تطل الممثلة السورية شكران مرتجى خلال الموسم الرمضاني في ثلاثة أعمال درامية حدثتنا عنها في هذا اللقاء الذي خصت به “العربية.نت”.
شكران تجسد شخصية الداية “أم جبري” في مسلسل “خاتون”، وهي المرأة التي تعاني من ابنتها “القرعة” لأسباب لم يُفصَح عنها بعد، وتعرف الممثلة سلافة معمار في المسلسل سر هذا الصلع قريباً لتبدأ بابتزاز “أم جبري” مما يضطر هذه الأخيرة إلى تلبية طلبات معمار كلها.
وقالت شكران إنها تؤدي دورها بمتعة كبيرة، وهي لا تمثل عادةً بهدف المال أو لمجرد “تسجيل حضور” في رمضان وإنما بحثاً عن متعة التمثيل.
وفي مسلسل “زوال” تجسد شكران شخصية “أم معروف” فيموت ابنها وتبدأ معاناتها.
كما تكمل مرتجى مشوارها مع “باب الحارة” في جزئه الثامن بتجسيد دور” فوزية “الذي واظبت عليه منذ الجزء الأول، خصوصاً أنها شكلت مع أبو بدر ثنائية كوميدية ناجحة أحبها الجمهور على حد قولها.
وعن انتقادات الجمهور لمسلسل “باب الحارة” لناحية أنه بات مكرراً وفقد عنصر التشويق قالت إن هناك جمهوراً كبيراً ما زال يتابع المسلسل.
وأشارت إلى أنها لا تستسيغ أن تقوم ممثلة غيرها بتجسيد شخصية “فوزية” التي تلعبها، فهي مخلصة لهذه الشخصية لأنها نجحت مع “أبو بدر” في ثنائية كوميدية محببة على حد قولها، ولا مانع لديها في أن تشارك في جزء تاسع إذا تقرر السير بهذه الفكرة.
وهي تحبذ أن تشارك في أعمال كوميدية ودرامية على حد سواء، وتعتبر أن إطلالة الممثل في أكثر من مسلسل خلال شهر رمضان أمر جيد بشرط أن تكون طبيعة الأدوار مختلفة وهنا يكمن التحدي وهذا ما يجعل الجمهور يميز، ولا مشكلة عندها أبداً في الإطلالة بأكثر من عمل درامي في الموسم الرمضاني، ففي النهاية العمل الجيد هو الذي يثبت نفسه، حسبما قالت.
وأهم ما حصدته بعد 20 عاماً في التمثيل هو حب الناس لها ومتابعتهم لأعمالها خلال مشوارها الذي كان طويلا وفيه الكثير من العقبات والصعوبات ولم يكن “مفروشا بالورد”.
وتابعت: “انا تعبت جداً في رحلتي التمثيلية الى أن وصلت إلى ما وصلت اليه اليوم وهذا لم يأتِ بين ليلة وضحاها، عكس بعض ممثلات اليوم اللواتي قد ينجحن من عمل واحد فقط”.
واعتبرت شكران أن تجربتها في برنامج “ديو المشاهير” كانت من أجمل التجارب في حياتها وقد جلبت لها صداقات حتى بعد انتهاء البرنامج ، فهي على تواصل دائم مع الممثلتين لورين قديح ورولا شامية.
وهي لا تفكر حالياً في اطلاق أغنية خاصة لها او خوض تجربة الغناء ، لكنها تتمنى تقديم برنامج حواري يشبهها تستضيف من خلاله العديد من الفنانين.
وقالت إنها تعيش أجواء رمضان مع العائلة، وتلبي دعوات الأهل والأصدقاء، وأجمل لحظة عندها في هذا الشهر الفضيل هي لحظة رفع أذان المغرب لأنها تستمتع جداً بسماعه حتى انتهائه وهي تنظر من النافذة في المكان الذي تعيش فيه الشام.
وذكرت أنها تستمع لكل أغنية جميلة، وتُقدّر الفنان وائل كفوري وتستمع لكل أغنياته، وكذلك وائل جسار، ويارا، وشيرين عبد الوهاب ، وطبعا تستمع إلى السيدة فيروز التي، وبرأيها، لا تقارن بأي فنانة. وهي تميل عادةً للأغنية الرومنسية، وتعشق الأغنيات القديمة خصوصا في مرحلة الثمانينات حيث أغنيات ربيع الخولي، وغسان صليبا وعازار حبيب لأنها تذكرها بطفولتها.