شكري يستعد للسفر إلى ألمانيا .. وجثمان رامي مازال بالقاهرة

استرد المطرب محمود شكري وعيه بشكل كامل بعد إصابته بغيبوبة مؤقتة عقب الحادث الذي وقع عصر الخميس الثامن من يوليو 2010 وأودى بحياة زميله اللبناني رامي شمالي.

قال المغني الشاب محمد سراج طالب “ستار أكاديمي6”: “حالة محمود شكري مطمئنة للغاية وهو نائم الآن وأنا معه بالمستشفى، وليست بالشكل المروع الذي سمعته قبل وصولي، ومن المقرر أن يسافر إلى ألمانيا خلال أيام لاستكمال العلاج“.

وكانت راقية إبراهيم المشتركة للنسخة الثالثة من نفس البرنامج، كتبت المطربة على صفحتها بموقع FaceBook أن شكري استفاق بشكل كامل حاليا وأصبح في حالة جيدة، وأن الأطباء قاموا خلال الساعات الماضية بتركيب بعض الشرائح المعدنية بذراعه.

ووصل شكري  للمستشفى السلام بالمهندسين في الرابعة عصر الخميس، وتم إدخاله للعناية المركزة مباشرة، قبل أن يتم نقله لغرفة العمليات حيث أجرى له الأطباء عدة جراحات.

وقالت المطربة رانيا نجيب التي تمكث بالمستشفى منذ وصول شكري : شكري سألني أكثر من مرة عن حالة رامي الصحية، ولكني لم أخبره بأنه توفى، وقلت له أنه في حالة صحية جيدة.

وقال سراج مسبقا إن الأطباء أجروا لشكري عمليات جراحية استخرجوا خلالها بعض القطع من الزجاج التي دخلت لعينه نتيجة الحادث، ولكن المطرب المصري لم يسترد وعيه بشكل كامل.

وأضاف سراج أن شكري يعاني من بعض الرضوض والكدمات في صدره، نافيا أن تكون لديه أي اصابات خطيرة بالمخ.

ونقل سراج عن والدة شكري صدمتها بعد الحادث، وقال إنها علقت على ما حدث قائلة “محمود ورامي اتحسدوا”.

وكان سراج قد صرح بأن جثمان رامي شمالي لن يغادر مصر قبل يوم الاثنين من الأسبوع المقبل، وأنه تم احتجاز الجثمان حتى يتم إنهاء بعض الإجراءات، وأنه تجرى حاليا مساعي لنقل الجثة إلى بيروت قبل هذا الموعد.

ووقع الحادث عصر الخميس أعلى كوبري “أكتوبر”، حيث كان يتواجد شكري-30 عاما- برفقة رامي-23 عاما- داخل سيارة يقودها الأخير، حين اختلت عجلة القيادة من يد المطرب اللبناني، ما أدى لاختراقه الجانب الآخر من الطريق ليصطدم بسيارة أخرى.

وبحسب ما ذكرته تقارير مساء الخميس، فإن قائد السيارة الأخرى-62 عاما- قد لقى مصرعة هو وزوجته متأثرين بجراحهم نتيجة الحادث، فيما يرقد آخرون بالمستشفى في حالة ليست جيدة.

يذكر أن محمود شكري ورامي شمالي شاركوا بالنسخة السابعة من “ستار أكاديمي” التي أقيمت هذا العام.

وربطت علاقة قوية بين كل من رامي وشكري خلال تواجدهما بالأكاديمية، التي وصلوا بها لمرحلة متقدمة.

حالة والدة رامي لا توصف

حالة والدة رامي لا توصف وقد وقعت في صدمة كبيرة وانهيار عصبي دائم كما شقيقه ايضاً الذي حاول تمالك اعصابه كما حضر خاله الذي يقف الى جانب العائلة بعد رحيل والده ، البكاء والصراخ ملأ المكان وصدح في ارجاء منطقة السهيلة ، كما غيّم السواد فوق هذه المنطقة وخصوصاً في منزله التي إكتئبت جدارنه وغصت ساحاته بالوفود غير المصدقة لما حصل ولكن هذه مشيئة الله.
منذ لحظة إنتشار الخبر وصل زملاء الراحل رامي الشمالي الى منزل عائلته أمس للوقوف الى جانب والدته التي تعيش اليوم حالة حزن كبيرة حيث حضر كل من ناصيف الزيتون – رحمة وعائلتها – مهدي – ريان – جاك – الين قسيس – ميشال قزي – أما زينة ، باسل ومحمد رمضان سيتوجهون الى لبنان للتعزية .

الطلاب الان متواجدون في المؤسسة اللبنانية للارسال كي يتوجهوا بالتعازي الى عائلة الفقيد وكل واحد منهم لديه رسالة يقولها لرامي سوف نسمع ماذا قالوا مساء اليوم عبر شاشة ال بي سي ، بالنسبة لمحمود شكري هو بحالة تحسن نتمنى منكم الدعاء له والصلاة لشفاءه بأسرع وقت.

نجمة ستار 7 زينة افتميوس تصاب بإنهيار ووعكة صحية

أصيبت زينة افتيموس بإنهيار عصبي بعد أن تلقت الخبر ، كما علمنا إنها لم تصدق الخبر الا بعد ساعات من اعلان الخبر كان من المفترض ان تصل زينة الى لبنان امس لكن حالتها لا تسمح لها ، اليوم ستصل الى لبنان متجهة الى دار رامي على امل ان تتمالك اعصابها .

انهيار بدرية

بدرية زميلة الفقيد رامي الشمالي نقلت الى المستشفى إثر صدمة تسبب بإنهيارها عندما سمعت بالخبر ولم تصدقه كسائر المحبين وهي بحالة توتر شديد وانهيار كلما ورد على راسها صورة رامي تنهار بالبكاء

محمد رمضان ألغى حفلته

ألغى نجم ستار اكاديمي محمد رمضان حفلته المقرره اليوم بسبب وفاة رامي الشمالي وانتقل الى لبنان مع زميله النجم باسل خوري للقيام بواجب العزاء

رامي الشمالي نجم «ستار أكاديمي» … انطفأت شمعته

لم يكد نجمه ان يلمع في برنامج «ستار اكاديمي» في دورته الأخيرة حتى «انطفأت شمعته» عن 22 عاماً بحادث سير مروع حصل فوق جسر 6 اكتوبر في القاهرة.
انه اللبناني رامي الشمالي، ابن الـ 22 ربيعاً، الذي خطفه الموت امس، بينما كان يقوم بزيارة لمصر تلبية لدعوة من زميله في الأكاديمية محمود شكري الذي اصيب جراء الحادث بجروح بالغة وخطرة استوجبت خضوعه لعمليات جراحية عدة ووضعه تحت المراقبة المشددة.
وقد فُجع لبنان بالخبر الذي حلّ عليه كـ «الصاعقة»، فيما ارتدت بلدته السهيلة (المتن) التي كان دخلها قبل اسابيع قليلة محمولاً على الأكتاف الحداد وبدأت تتهيأ لتحمل ابنها «على الأكف» في عرس موت لن يشبه غيره.
رامي الشمالي، حامل الإجازة في العلوم الزراعية والغذائية، أحب الأضواء في حياته فكان موته مأسوياً وجلب كل الأضواء والضوضاء والحزن على نجمٍ رسم له القدَر سماء أخرى وانقلبت أحلامه في غفلة من الزمن الى «كابوس».