قدمت الفنانة شيرين مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية الناجحة، والتى نجحت من خلالها فى عمل دويتو ناجح، مع الزعيم عادل إمام من خلال5 أعمال بدأت من “الجحيم” عام 1980، للمخرج محمد راضى، وانتهت بـ”هاللو أمريكا” عام 1999، للمخرج نادر جلال، لتعود هذا العام وتشاركه بطولة مسلسله الجديد “العراف”، والذى يخوض به الزعيم السباق الرمضانى المقبل.
شيرين أكدت لليوم السابع أن سعادتها لاتوصف لعودتها للتعاون مجددا مع نجمها المفضل عادل إمام والذى قدمت معه أفضل أعمالها على حد قولها، مشيرة إلى أن دور زوجة العراف”عادل إمام”، على الرغم من صغر حجمه وعدم امتداده فى الحلقات الأخيرة من العمل بما يعد بمثابة ضيفة شرف، إلا أنها وافقت عليه ودون تردد عندما رشحها الزعيم، لأنها كانت فى اشتياق للعمل معه مرة أخرى، كما تعتبر وقوفها أمامه شرفا تسعى إليه دائما.
وتقول شيرين بابتسامتها المميزة: عملت مع عادل إمام فى فترة خطوبة طويلة فى عدة أفلام سينمائية، حيث قدمت مع الزعيم فيلم “الجحيم”، من إخراج محمد راضى، وكنت أجسد دور خطيبته وانتهت أحداث الفيلم دون أن نتزوج، وفى عام 1994 قدمت معه فيلم “الإرهابى” للمخرج نادر جلال عندما اختبأ فى شقة والدى ضمن الأحداث ودارت بيننا قصة حب، ولكنه قُتل فى النهاية ولم نتزوج أيضا، وفى العام الذى يليه قدمت معه فيلم “بخيت وعديلة”، وتمت خطبتنا ودارت أحداث الفيلم بصعوباته وإفيهاته، وانتهت أحداث العمل دون أن نتزوج أيضا، حيث دارت معظم أحداث الفيلم ونحن مخطوبان لبعض فقط ونسعى للحصول على حياة كريمة حتى نستطيع الزواج، وفى عام 1997 قدمت معه فيلم “الجردل والكنكة”، للمخرج نادر جلال، ولكن شغلتنا الانتخابات عن الزواج أيضا، كما أن تقسيم الفلوس التى ظهرت لنا فى نهاية الفيلم أبعدتنا عن بعض.
وتضيف شيرين قائلة: وفى عام 1999 قدمت مع الزعيم فيلم “هاللو أمريكا”، ودارت الأحداث حول سفرنا للولايات المتحدة، وانشغلنا بالفرق الشاسع بين الحياة فى مصر وبين الحياة هناك، وفى نهاية الفيلم لم نتزوج أيضا، ليأتى دور زوجته فى “العراف” بمثابة انتهاء فترة خطوبتى مع الزعيم.
وتشير الفنانة إلى أن العمل، سيعد اكتشافا جديدا لكل من يعمل به، فكل شخصية فى المسلسل لها تأثير كبير فى الأحداث، حيث صاغ مؤلف العمل يوسف معاطى سيناريو المسلسل بكل احترافية، فتظهر كل شخصية فى المسلسل وكأنها بطلة الأحداث، لافتة إلى أن تعاونها مع المخرج رامى إمام يعد هو الأول، لافتة إلى أنها فوجئت باهتمامه بالتفاصيل الصغيرة لكل مشهد، وماهو جعلها تتذكر كبار المخرجين الذين تعاونت معهم فى بداياتها الفنية.
واعتبرت شيرين أن عملها فى هذا المسلسل، يُعد عودة حميدة لها فى مجال الدراما التليفزيونية، حيث أكدت أنها رفضت العديد من النصوص فى السنوات الأخيرة، نظرا لأنها لم تجد فيها جديدا تستطيع تقديمه أو تتناسب مع تاريخها الفنى، ولفتت شيرين إلى أنها تقرأ حاليا أكثر من نص آخر، ولكنها لم تحدد موقفها من أى منهما حتى الآن، حيث تنتظر انتهاءها من قراءة الحلقات، بالإضافة إلى تفهمها موقف الجهات المنتجة عما إذا كانت ستخوض السباق الرمضانى المقبل، أما ستؤجلها هذا العام، نظرا للتوترات السياسية الحالية التى تشهدها البلاد.