أجرت الفنانة ” شيرين عبد الوهاب ” مداخلة هاتفية لبرنامج (كلمة أخيرة) مع الإعلامية ” لميس الحديدي ” كشفت من خلالها وللمرة الأولى عن حقائق صادمة عن زوجها السابق الفنان ” حسام حبيب ” .
فقالت شيرين عن حسام حبيب : ” راجل تقريبا مبيشتغلش، مبيروحش يشوف أهله، مبيروحش يشوف صحابه، مبيعملش أي حاجة غير حب الامتلاك .. وفضلت جنبه وادافع علشان الحب ده ينجح لإن أنا مبحبش اسقط، وأنا خدامة الراجل اللي أعيش معاه مش عيب ” .
وأضافت أنه بعد انتشار فيروس كورونا تدمرت على حد وصفها وتوقفت جميع أعمالها التي كانت تعتمد عليه في إنجازها مشيرة إلى أنه تسبب في خسارتها للكثير ممن حولها مثل: شقيقها وشقيقتها ووالدتها واصدقائها وغيرهم حيث أوهمها بأنهم يتآمرون عليه ويسعون لإفساد علاقتهما .
وأكدت شيرين على أن حسام حبيب بحاجة إلى العلاج النفسي بسبب مشكلة حب الامتلاك لديه وما كان يشعر به من ضيق دائما تجاه نجاحها على الرغم من كل ما قدمته له متابعة : ” كنت متكفلة بمصاريف بيته التاني بيت مامته .. طول عمره مبيشتغلش وعاطل بالوراثة وأهله باصينلي في كل حاجة .. لو عملت أغنية أمه هتقول اشمعنى إبني ” .
وبسؤالها عن سبب استمرار الخلافات بينهما على الرغم من إعلانها طلاقهما ردت شيرين قائلة : ” احنا اتطلقنا لما قصيت شعري طلاق بائن .. واللي حصل إن بعد ما هديت من الكارثة اللي حصلت حسيت إني مش قادرة استغنى عنه وإني بحبه وليد مديلوش فرصة تانية ” .
وتابعت : ” علاقة الجواز دي علاقة مقدسة جدا لازم نشتغل عليها ونحافظ عليها وكنت فاكراه إبني مش جوزي بس .. اهتميت بيه عملت استوديو عشان شغلي أنا وهو يتعمل فيه .. اشتريتله كل الأغاني اللي عجبته بشيكات بإسمي عشان اضمنله إن الأغاني دي متروحش منه .. الاقي بعد كده إنسان بيتهمني إن أنا تخنت وبقيت شبه أمي وأنا عايز واحدة اتباهى بيها قدام الناس تبقى حلوة ورفيعة ” .
وكشفت شيرين عن تعرضها للضرب والسحل على الأرض والسب بألفاظ لا تليق ولا يتحملها أو يتقبلها أحد في الخناقات التي كانت تحدث بينهما .. واتهمته بحلق شعرها بسبب الإيذاء النفسي الذي تعرضت له من جانبه والذي دفعها إلى القيام بهذا الأمر .
وواصلت حول قرار محاولتهما العودة إلى بعضهما البعض وإعطائه فرصة أخرى بأنه كان بشروط وهي أن ينتقلا للعيش في منزل آخر غير منزل شيرين وأن لا تتعرض بناتها (مريم وهنا) إلى أية مشاكل نفسية كما سبق ويركزا على عملهما .. وقاما بتأسيس شركة مساهمة لإنتاج أعمالهما وهو رئيس مجلس إدارتها .
واستطردت : ” كان بيتردد على البيت علشان كان عندنا شغل وكنت بحاول تأهيل البنات إن هو خلاص ممشيش من حياتنا ولسه موجود وبيخلي باله مننا .. لحد ما ابتدت تاني الوعود تختفي والمشاكل ترجع تاني وقلة الأدب ترجع تاني ومن غير سبب ” .
مهما حصل الافضل ان يتم تسوية الامور بينهم و بين اهلهم و الجهات المسئولة بدون فضايح على الملأ . كل واحد يروح لحال سبيله و تجربه و عدت بكل سلبياتها و دروسها . مش أول و لا أخر حد يتطلق يا شيرين … خافي من الاستفزاز اللي ممكن يودي لما هو أخطر لا سمح الله .