شيرين تنفجر بالبكاء وتكشف عن هوية “البيبي” الذي تريده من كاظم

احبت شيرين ان تخرج نفسها من الموقف المحرج الذي وقعت فيه جراء اجابتها على سؤال كاظم حول الهدية التي ترغب ان يهديها اياها كاظم في عيد الام فقالت له بانها تريد طفل .. فاحضرت دمية على شكل طفل وقالت بانها قصدت هذا الطفل .. ولكن يبقى من غير اللائق ان تقول هذا الكلام باعتبارها فنانة مشهورة فعليها ان تحترم نفسها حتى الجمهور يحترمها .

الفنانة العظيمة شيرين أكبر من هكذا تعليقات، فهي قيمة نوعية فريدة كإنسانة أولا لما تتمع به من رهافة إحساس و عفوية صادقة، ثم كفنانة لو اختارت أن تغني بلغة العم سام لتربعت عرش الأغنية العالمية.
من نكون حتى نحاسب العباد، و رب العباد محاسبهم يوم القيامة. أليس الله تعالى هو الحسيب الرقيب؟

قدر الفنانة شيرين أنها ولدت في عالم عربي موبوء بكل ألوان الحرمان، عقدا بسيطة و مركبة لعل أهم ما يترتب عنها هو احتقار الذات و سوء الظن بالآخر و القسوة في الاتجاهين معا.

الفخر لنا جميعا بالسيدة الفاضلة و الفنانة الكبيرة شيرين بنت النيل.

عيطي عيطي معيطيش طبعا على الطفل بتاع رابعة اللي كان بيعيط على مامتة وبيقولها متموتيش يا امي بالله عليكي دة تقوليلة اية يا بتاعة يحي السيسي بعد مجزرة رابعة والنهضة وياترى عيد الام مرة علية ازاي ربنا ياخدكم بجد عديمي القلب والإحساس

ما تقدمه شيرين عبدالوهاب وكاظم الساهر وأمثالهما هي محرمات لا ترضي الله تعالى سوف يحاسبهما الله تعالى على أعمالهما وعليهما التوبة إلي الله تعالى .

لم يصل امة محمد عليه الصلاة والسلام الى هذا المستوى من الانحدار الا بما عملت يدا فساقه وسكوت الخيرين عن ما يفعلون, ووعد الله تعالى للعصاة أن ينتقم منهم ومن الخيرين فيهم, وذلك بسبب عدم منعهم من قول وفعل القبائح, وهذا وعد الله لكل قوم وملة وامة تخرج عن سنة الله,فمصيرها كان الهلاك من قبل, ولكن امة الاسلام مصيرها الذل والمهانة وزبد البحر وغثاء السيل كما في الحديث الصحيح, فكل الامم متكالب اليوم على هذه الامة, والامة نائمة تتراقص مع كل غاني وغانية وفاسق وفاسقة, ولن ترفع الذل والمهانة عنا حتى نعود الى الله.