واصلت الفنانة شيرين عبد الوهاب شرح موقفها في أزمتها الطاحنة، التي تعيشها مؤخراً بسبب مزحتها على المسرح في حفلها الأخير في البحرين، التي تسببت في إيقافها عن الغناء وتوجيه تهمة الإساءة إلى مصر.
شيرين عبد الوهاب أصدرت بياناً عاجلاً للمرة الثانية على حساباتها على مواقع التواصل، كتبت فيه توضيحاً لموقفها وما جرى بالضبط والمكيدة التي وقعت فيها وأدت لاتهامها في النهاية بالإساءة إلى مصر، مشيرة أن هناك من حرف كلامها وقامت بعمل “مونتاج” للفيديو من أجل الإيقاع بها.
وقالت شيرين عبد الوهاب في بيانها العاجل للجمهور: “أريد الحديث من قلبي مع كل واحد من أهل بلدي الحبيبة، ومن أهلي وأصدقائي وزملائي؛ من استطاعوا أن يفهموا ويصدقوا أني لا يمكنني الإساءة لبلادي، أنا كلي من خيرها ولا يمكن أنكر فضلها عليّ، بجد أشكركم وأحبكم، وأعتذر لمن أساء فهم كلامي من كل قلبي”.
وتابعت شيرين عبد الوهاب: “بالنسبة للقنوات المأجورة من خارج مصر، التي حرفت كلامي وأخرجته عن سياقه تماما وحاولت تستغله ضد بلدي؛ أقول لهم أن بلدي خط أحمر، ولن تستطيعوا أبدا التفرقة بيني وبينها”.
واستكملت شيرين توضيحها: “أحب أوضح لكل الناس حقهم يعرفوا إن ما كُتب عني في الصحافة ونسب لي غير صحيح بالمرة، وتقدروا تتحقوا من صحة كلامي من الفيديو الموجود مع إنه ممنتچ عن قصد ليظهرني مخطئة، ما قيل على لسان النقابة والصحافة إني قلت (أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس)، وطبعا ده مش حقيقي، وماقلتهوش، لأن الكلمة بتفرق”.
وتابعت النجمة المصرية: “قلت نصا وهو موجود بالفيديو (أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني)، فيه فرق كبير بين الجملتين! أنا كنت بتكلم عن موقف شخصي لما هزرت على المسرح من قبل ورُفعت عليا دعاوى وصدر حكم بسجني سنة وسددت كفالة، واستأنفت واتلغى الحكم في الاستئناف! وبعدين اترفع عليا جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، واتحكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة؛ هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا”، واختتمت رسالتها: “بحبك يا بلدي مهما حصل ودايما تحيا مصر”.