نشب خلاف بين المغنية شيرين عبدالوهاب وشركة بترا المنظمة للحفلات بعد أيام من تخلفها عن موعد مجموعة حفلات كان من المفترض أن تقوم شيرين بإحيائها هناك، برفقة بعض الفنانين العرب، وهي الجولة التي كشفت عنها قبل عدة شهور خلال أحد اللقاءات الإعلامية.
وقالت الشركة ان شيرين كان من المفترض أن تغني في 3 ولايات أميركية وفقا للاتفاق المبرم بينهما، لكن التأشيرة لم تصل سوى لأربعة أفراد من فرقتها الموسيقية، فيما يستلزم الحصول على التأشيرة لثلاثة عازفين مدة طويلة بسبب تشابه الأسماء، مؤكدة على أنها عرضت على شيرين إحضار اوركسترا أميركية يتولي قيادتها قائد فرقتها الموسيقية من أجل إقامة الحفلات في موعدها.
وأكدت الشركة، حسب «ايلاف»، على أن شيرين ومدير أعمالها لم يردا على الهاتف لأكثر من أسبوع وتم الغاء الحفلة الأولى، حيث سافرت شيرين للعاصمة اللبنانية من أجل شراء فستان لحضور حفل زفاف الفنان حسن الشافعي، فيما قالت الشركة إنها ألغت الحفل الأول وأعادت التذاكر للجمهور مما جعلها تخسر 100 ألف دولار، في محاولة منها لإحياء باقي الحفلات.
وزعمت الشركة في بيانها أن شيرين اعتذرت عن باقي الحفلات بشكل مفاجئ ودون مبرر، غير محترمة لجمهورها الذي قطع تذاكر الحفلات بناء على الحملة الدعائية التي نفذتها الشركة الأمر الذي كبدهم خسائر تصل الى 500 ألف دولار، متعهدة بملاحقة المطربة المصرية قضائيا طلب تعويض مالي لا يقل عن الخسائر التي تكبدتها الشركة جراء هذا التعاقد.
ومن جانبها أكدت شيرين عبد الوهاب في بيان صحافي أرسله مكتبها الإعلامي أنها أرسلت للشركة جوازات سفر أعضاء فرقتها قبل أكثر من 4 شهور، للحصول على التأشيرات لأعضاء الفرقة بالكامل البالغ عددهم 12 فردا، مشيرة إلى أن الشركة قامت بتغيير مواعيد وأماكن الحفلات أكثر من مرة ولم تلتزم باستخراج التأشيرات كاملة قبل موعد الحفلات.
واعتبرت شيرين بيان الشركة بمثابة نوع من التشهير بها خاصة مع ذكره وقائع لم تحدث، مشيرة إلى أنها لجأت للمحامي الخاص بها من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة وقيامها بما وصفته حملة تشهير ضدها.
الجدير بالذكر أن شيرين من المفترض أن تقوم بإحياء حفلين بالإمارات نهاية الشهر الجاري أحدهما برفقة حسين الجسمي والآخر برفقة كاظم الساهر.