عاشت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب العديد من الأزمات على الصعيدين الفني والشخصي، خصوصاً أن مشاكلها مع أزواجها الثلاثة خرجت للعلن، وكانت مادة دسمة للإعلام والصحافة والمتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
زيجاتها الثلاث
بعد نجوميتها كشفت شيرين عبد الوهاب أنها تزوجت من الموزع الموسيقي مدحت خميس سراً، وقامت بعملية إجهاض لأنها لم تكن ترغب في أن تنجب منه، وانتهى الأمر بالإنفصال، بعدها تزوجت من الموزع الموسيقي محمد مصطفى، وأنجبت منه إبنتيهما مريم وهنا، إلا أن الزيجة إنتهت بالإنفصال أيضاً.
وكان حُكي عن قصة حب جمعت بين شيرين ومدير أعمالها الأسبق ياسر خليل، وأعلنت وقتها الإعتزال بسبب الحالة النفسية التي عاشتها بعد الإنفصال الفني والشخصي بينهما، إلا أنها سرعان ما عادت مجدداً، وفي عام 2018 تزوجت من صديقها الفنان المصري حسام حبيب، بعد قصة حب جمعتهما.
وتحدثت شيرين عن خميس مرات قليلة، منها تصريحها الشهير في أحد البرامج، حين قالت إن زواجهما كان محكوماً عليه بالفشل من البداية، وهي تزوجته وبقيت معه لأنه كان دائماً ما يهدد بالإنتحار لو إنفصلا عن بعضهما البعض.
كما أكدت في تصريح صحفي أنها ندمت كثيراً على زواجها من خميس في سن صغيرة، وتمنت لو أنها لم تقم بهذه الخطوة.
وأضافت أنها تدعو الله كل يوم أن يغفر لها ما قامت به عندما أجهضت طفلها من خميس، مشيرة إلى أنها عرفت أنها لا تستطيع أن تنجب منه، بعد أن خوّنها.
أما الحب الأبرز في حياة شيرين، فكان بزيجتها الثانية من مصطفى، وكانت شيرين هي التي طلبت الزواج منه، ثم بدأت الخلافات بينهما وإنفصلا، وكانت تريد العودة له مرة أخرى، وتوسط الممثل المصري محمد هنيدي للصلح بينهما، إلا أن هزيمة نادي الزمالك يومها كانت السبب في عدم إتمام الصلح بينهما.
زواج شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب: خلافات وشائعات
وبقيت شيرين عبد الوهاب عزباء حتى بدأت الشائعات تدور مع بداية العام 2018، حول علاقة حب تجمعها بالفنان حسام حبيب، بعد أن نشر حسين حبيب، والد الأخير، صورة للثنائي، واصفاً شيرين بزوجة إبنه، إلا أنهما أنكرا الخبر حينها، ووصفا ما يجمعهما بعلاقة صداقة لا غير.
نهاية هذه القصة كانت بـ زواج الثنائي يوم السبت 7 نيسان/أبريل عام 2018، .
لم يبرر أي من العروسين إخفاءهما هذه العلاقة، إلا أن الصور كانت كفيلة بنقل فرحتهما بإرتباطهما في حفل زفاف جمعا فيه الأهل والأقرباء والأصدقاء المقربين.
وكانت كشفت شيرين في مقابلة تلفزيونية أنها هي التي طلبت من حسام الزواج، خلال جلسة جمعتهما سوياً، ورد عليها بأنه كان سيطلب منها الأمر نفسه لولا أنها سبقته، وأشارت إلى أنها تتمنى الإنجاب منه.
وأسوأ الشائعات التي لاحقت شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ، كانت في حزيران/يونيو عام 2020، حين إنتشرت أقاويل حول حدوث شجار بين الزوجين، وصل إلى حد الضرب وتبادل السباب، ولكن تدخل والد حسام لينفي هذه الشائعات وقتها، ويؤكد عدم وقوع أي شجار بين إبنه وشيرين، وأن الزوجين يعيشان بإستقرار في منزلهما في 6 أكتوبر.
وبالإضافة الى ذلك، إستمرت الشائعات تدور حول الزوجين، ومنها قضية التسجيل الصوتي المنسوب لوالد حسام، الذي كشف فيه خطته لتزويج حسام من سيدة أخرى، من أجل الإنجاب.
وأشار حسين بالتسجيل الصوتي، إلى أن زوجته لا تحب شيرين، وأن حسام لديه القدرة على سحب أموال زوجته من جميع حساباتها المالية، في إشارة منه إلى إتهام إبنه بالسرقة.
وتابع: “أنا عارف حسام إبني دماغه سم وهو ذكي جداً ومش سهل، فأكيد هو في دماغه حاجه ومأمن نفسه”.
ولاحقاً، نفى والد حسام صحة هذا التسجيل بحديث صحفي، قائلاً: “كذب وإفتراء، وناس عاوزة تخرب بيوت ناس، الله يخرب بيوتهم، ده مش صوتي”.
وبعد الجدل الكبير الذي أُثير حول هذا الموضوع، ردّت شيرين عبد الوهاب بشكل حاسم، نافية كل الأخبار التي تحدثت عن خلافها مع حسام، وقالت: “حسام دا انسان من انضف رجال الدنيا، محترم ومتربي وبحبني اكثر من نفسو، وما يستهالش القسوة منكم.. بنالي شخصيتي ورجعلي الثقة، ربنا هوا لبعتهولي، بحبني اكتر من نفسو انا وبناتي”.
وأضافت: “مفيش توكيلات بإسمو، جوزي ابن ناس وعيلة”، مشيرة الى أنه “رجل نادر، وليس من النوع الذي يسعى للإستفادة منها”، متابعة: “طلّع من حياتي كل الناس لكانت بتستغلني”.