على الرغم من كونهم يقفون إلى جانب المعارضة تجاه السلطة في مصر، إلا أن فناني مصر وإعلامييها لم يبتعدوا عن القوات المسلحة التي اعتبروها درعهم الواقية تجاه ما يحدث.
الزيارة الأخيرة التي قام بها عدد كبير من الإعلاميين والفنانين إلى القوات المسلحة فيما يعرف باسم “تفتيش حرب” كانت دليلاً على أن هذه الشريحة تعتبر نفسها يداً واحدة مع قواتها المسلحة، حتى ولو كانت في خندق المعارضة.
الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة وجّهت الدعوة إلى قطاع كبير من الإعلاميين والفنانين وما كان منهم إلا تلبيتها، وهو ما حاولت “العربية.نت” رصده من خلال بعض الشخصيات التي حضرت.
سر الزيارة
وأكدت الإعلامية جيهان منصور في تصريحاتها لـ”العربية.نت”، أنها تلقت الدعوة من قبل إدارة الشؤون المعنوية، وحين سألت عن أسباب الزيارة جاءتها الإجابة بأن الغرض هو رفع الروح المعنوية للجنود عقب 18 شهراً قضاها المجلس العسكري في الحكم. حينما خرجت المظاهرات تطالب بإسقاط حكم العسكر وهو ما نال من روح الجنود المعنوية.
وأضافت أن من أهداف الزيارة مشاهدة الدبابة الجديدة التي تم استبدالها بالدبابة التي نزلت إلى ميدان التحرير.
وحضر الزيارة كوكبة كبيرة على رأسهم عادل إمام وحسين فهمي وأحمد السقا ومحمد فؤاد وحكيم وسمير الإسكندراني إلى جانب عدد كبير من الإعلاميين، وأكدت منصور أنها المرة الأولى التي يوجد فيها مدنيون على اختلاف توجهاتهم في ما يسمى بحالة “تفتيش حرب”، وتم طمأنتهم على جهازية الجيش المصري.
كما أوضحت أنه على الرغم من معارضتهم للرئاسة نتيجة تخبط الإدارة فإنهم وقفوا إلى جوار الجيش لأنه هو ما يتبقى للمصريين، ووجهت تحيتها للوزير عبدالفتاح السيسي الذي أكد أنه يتذلل للشعب المصري وأن الجيش خادم للشعب.
طلب مفاجئ
وأعلنت الفنانة صابرين التي كانت حاضرة للزيارة، أنها طلبت من وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي أن يتم تجنيد المصريات في الجيش، مبررة ذلك بإظهار معدن نساء مصر وعزيمتهن، فما كان من حسين فهمي الذي كان حاضراً إلى جوارها وهي تتحدث مع وزير الدفاع إلا أن داعبها قائلاً إنها تخطت السنّ وبالتالي لن تستطيع أن تشارك في الخدمة العسكرية.
وشهدت الزيارة التقاط الحضور لصور تذكارية بصحبة المجندين ومسؤولي القوات المسلحة، كما ألقى وزير الدفاع كلمة للحضور.
لأ عمرت …إذا الفنانيين هنن اللي بدهم يدعموا الجيش ويرفعوا معنوياتهم معناها عليه العوض ومنه العوض
بالله ليش ما اخدتوا معكم بالمرة ألغام ويسرا والدغيدي ودينا وبقية هالشلة حتى ترتفع معنوياتهم أكتر