أيام قليلة تستقبل بعدها دور العرض السينمائية فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن”، الذي يشارك في الوقت الحالي بالمسابقة الرسمية لمهرجان “لوكارنو” السينمائي، وهو الفيلم الذي يشهد عودة صابرين إلى السينما بعد غياب امتد لـ 20 عاما، حيث تشارك في البطولة إلى جوار ليلى علوي ومنة شلبي وباسم سمرة، تحت قيادة المخرج يسري نصر الله.
عودة صابرين إلى السينما ستكون مزدوجة، بعدما وافقت أخيرا على مشاركة أحمد حلمي بطولة فيلمه الجديد “ألماظ حر” الذي يجري التحضير له في الوقت الحالي، وفي تصريحات خاصة لـ “العربية.نت” علقت صابرين على غيابها الطويل عن السينما رغم تواجدها الدرامي الدائم قائلة “مكنتش لاقيه الدور اللي أرجع بيه للسينما”.
أما ما يخص موافقتها على فيلم المخرج يسري نصر الله، فقد أكدت أن هناك بعض المخرجين تكون واثقا حينما تشارك معهم فيما سيقدمونه للجمهور، وبالتالي فلا يمكن أن ترفض العمل مع مخرج بقيمة يسري نصر الله، كما ضربت المثال بالمخرج محمد ياسين الذي شاركت معه في مسلسل “أفراح القبة” بشهر رمضان الماضي.
وكشفت صابرين عن كونها تحضر في الوقت الحالي لفيلمها الجديد مع حلمي قائلة “نفسي اتفتحت للسينما”، ورفضت أن ترجع غيابها عن السينما طوال السنوات الماضية إلى ارتدائها للحجاب، قائلة “مفيش حاجه اسمها محجبة”، مشيرة إلى أن الحجاب لا يعوقها عن المشاركة في الأعمال، ولكنها فقط تقدم أعمالا محتشمة ولا ترتدي ملابس عارية.
وأشارت إلى أن الأمر برمته يتخلص فيما سيقدمه المخرج في العمل وهل لها دور مناسب أم لا، مؤكدة أنه طوال سنوات غيابها عن السينما لم تقدم أعمالا قوية بكثرة، لذلك فهي كانت ترى أثناء غيابها أن هذا ليس هو الأمل الذي تعود به إلى السينما.
وتحدثت صابرين عن المشاركة في فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” الذي ينتجه أحمد السبكي، بأن هناك عوامل كثيرة تشجع على المشاركة أهمها تواجد المخرج يسري نصر الله وكذلك فريق الفيلم وهو ما علقت عليه قائلة “اللعب حلو”، مشيرة إلى كونها حينما اتفقت على الفيلم رأت فيه القدرة على المشاركة بمهرجان سينمائي كبير وهو ما حدث.
وأكدت صابرين على كونها في الوقت الحالي صارت تركز على نقطتين هامتين، الأولى أن الفن هواية تستمتع بها للغاية، أما الأمر الثاني هو رفع اسم مصر من خلال الأعمال التي تشارك فيها، خاصة وأن هذا هو التمثيل.
ورفضت صابرين ما قيل حول الفيلم بعد عرض البرومو الخاص به بكونه فيلما جريئا، قائلة “ده مش جريء خالص”، مشيرة إلى كون العمل يحمل طبيعة مبهجة، وهو ما سيتأكد منه الجمهور حينما يرى مشاهد الخضرة والطعام والكوميديا التي يحتوي عليها الفيلم، مشيرة إلى أن ذلك ما قيل عن الفيلم بعد عرضه في مهرجان “لوكارنو”.