في السابع عشر من كانون الثاني العام 2010، إندلعت الشرارة الأولى للثورة التونسية حين أضرم الشاب محمد البوعزيزي النار بجسده تعبيراً عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطة، إلا أن تونس الخضراء تحتفل بثورة الياسمين في الرابع عشر من كانون الثاني، بحيث يصادف ايوم الذكرى الثانية لها، ذلك أن الرئيس التونسي آنذاك زين العابدين بن علي، تنحّى عن السلطة في هذا التاريخ، فاسحاً المجال أمام البلاد لتنتفض وليغيّر شعبها ما آلمهم وأزعجهم طوال سنوات..
نجوم تونس حرصوا على عدم إغفال هذا النهار، أوّلهم لطيفة التي ترحّمت على الشهداء وتمنت الخير لبلادها، أما صابر الرباعي، فكتب عبر “تويتر”: “الجو بارد في تونس وفي يوم الإحتفال بيوم الثورة التونسية كل سنة وتونسنا والشعب التونسي بخير وإزدهار والرحمة لشهدائنا الأبرار.. تحيا تونس”!
كل هذه المناسبات تُعتبر موسم للمطربين العرب لزيادة ثرواتهم .