انتقد الاعلامي الاماراتي تكريم الممثل الايطالي ميشيل موروني في دبي معتبرا ان ذلك يسبب ضررا لسمعة دولة الامارات واصفا الممثل الذي كسب شهرة جماهيرية من فيلمه “DNI 365” بممثل الافلام الاباحية.
وقال صالح الجسمي في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: “منشن لي العديد من متابعيني في #سنابي خبر تم تداوله مؤخراً لكنه لم يلق ردة الفعل المؤثرة حول تكريم #ممثل_أفلام_إباحية في بلدنا من قبل رجل أعمال، وأتساءل حول ماهية هذا التكريم وهل فكّر في ما سيعود بالضرر على سمعة الدولة بعد إنجازات #مسبار_الأمل و التصدي لجائحة #كورونا”.
وتابع الجسمي: “آثرت الكتابة هنا كوني صحفي حتى لا يؤخذ كلامي المصور في السناب كالعادة مآخذ أخرى بتُ في غنى عنها، شاهدت الفيلم المكرّم عنه هذا الممثل ولم أستطيع مواصلته لأن ٧٥٪ من محتواه عبارة عن ممارسة جنسية، كان يمكن أن يزور الممثل البلد ويذهب في حال سبيله دون أن يلتفت له أحد أما أن يكرّم !!!!”.
وختم كلامه بالقول: “أقترح على من يرغب في هكذا تكريم أن ينسق مع جهة مسؤولة كوزارة الثقافة أو دائرة السياحة بدبي بحيث التحري عن هكذا أشخاص قبل إستضافتهم وتكريمهم الغير مستحق ولو أنه شخصي، لأنه يسيء للبلد كثيراً خاصة من المتربصين، أما الزيارات الشخصية لهم فلا مانع منها كون البلد سياحي ومفتوح لكل الناس”.
يذكر أن ميشيل موروني دخل عالم الشهرة في العالم العربي من خلال فيلمه الأخير الذي وصف بالإباحي البحت بعد عرضه من خلال منصة “Netflix”، الفيلم الدرامي الرومانسي تدور قصته حول امرأة شابة تدخل علاقة لا حب فيها إذ تقع أسيرة لرجل صقلي مهيمن يسجنها ويمنحها 365 يومًا لتقع في حبه ضمن صراع مع رغباتهما الجنسية.