هي ليست فقط أسطورة في مجال الغناء والصوت الجميل، لكنها أيضاً أيقونة في مجال الموضة والأناقة والجمال. فالشحرورة صباح كانت من أوائل الفنانات العربيات اللواتي اهتممن بإطلالاتهن في إطار رسم هوية فنية متكاملة تترسخ في أذهان وقلوب الجمهور.
رافقتها صفة الأناقة منذ بداياتها في السينما المصرية وترسخت من خلال المسرحيات والأفلام التي شاركت بها مولية أهمية خاصة لكل ما يتعلق بأناقتها.
فهي كانت تحرص دائماً على الظهور بإطلالة ملفتة في كافة تفاصيلها: الأزياء والأكسسوارات والتسريحة والماكياج.
ارتبط اسمها بالمصمم اللبناني وليم خوري الذي رافقها لفترة طويلة من خلال تصميم أزيائها على المسرح وفي المناسبات، وكذلك بمصفف شعرها جوزيف غريب الذي تحول فيما بعد إلى صديق رافقها حتى أيامها الأخيرة.
حافظت على ذوقها الشبابي المفعم بالحيوية وحب الحياة حتى بعد انقضاء أيام الشباب، فكانت تبحث دائماً عن التميز بارتداء الألوان القوية والفاتحة، والأكسسوارات المبهرة. فلا تظهر أبداً من دون مجموعة من الخواتم والعقود التي تتزين بها، كما تحرص على إضافة الأكسسوارات إلى تسريحتها.
رافقها اهتمامها بالأزياء والأناقة حتى السنوات الأخيرة من عمرها، حيث كان أكثر ما يفرحها الحصول على هدايا مرتبطة بعالم الأناقة.