أثار إطلاق سراح الفنان الكوميدي الأمريكي بيل كوسبي من السجن، بعد إلغاء إدانته بالاعتداء الجنسي، مشاعر غضب وصدمة.
وألغيت يوم الأربعاء إدانة كوسبي في 2018 بتهمة دس مادة مخدرة للاعبة كرة السلة السابقة أندريا كونستاند والتحرش بها.
وقال القضاة إن “خروقات في الإجراءات” حدثت من جانب الادعاء، لكنهم أقروا بأن حكمهم كان غير عادي.
وأعرب كثيرون عن قلقهم من أن القرار قد يثبط همم النساء في الإبلاغ عن تعرضهن للتحرش.
وقالت كونستاند ومحاموها إن القرار “ليس مخيبا للآمال فحسب، بل يثير القلق لأنه قد يثني أولئك الذين يسعون لتحقيق العدالة في قضايا الاعتداء الجنسي في نظام العدالة الجنائية عن الإبلاغ عن المعتدي أو المشاركة في مقاضاته”.
وفي اول تعليق له بعد إلغاء حكم إدانته، نشر بيل كوسبي عبر حسابه على “تويتر” رسالة وجهها لمتابعيه حول العالم بعد ردود الأفعال حول إلغاء حكم إدانته من التهم التي وجهت إليه، حيث أكد أن موقفه من القضية لم يتغير، وأن قصته لم يحدث فيها أي تغير، وأن كل ما قام به هو الإيمان ببراءته.
وكتب النجم الأمريكي بيل كوسبي: “لم أغير موقفي ولا قصتي، لقد حافظت دائما على براءتي”، حيث قد انتقد البعض قرار إلغاء إدانة بيل كوسبي وخروجه من السجن وذلك بعد أن قضى عامين فيه بعد الحكم الذي صدر ضده بالسجن لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 10 أعوام بسبب أدانته بتخدير لاعبة السلة السابقة أندريا كونستاند والاعتداء عليها في منزله خلال عام 2004.