تمكنت عدسات الباباراتزي من التقاط مجموعة من الصور للنجم العالمي جورج مايكل برفقتة عشيقه مزين الشعر اللبناني فادي فواز في مدينة زوريخ السويسرية. وهذه من المرات القليلة التي يظهر فيها مايكل برفقة عشيقه اللبناني وهو يمسك بيده ويدخن سيجارته. وقد بدت على مايكل وسبق ان مر مايكل بظروف صحية سيئة للغاية. يذكر ان العلاقة بين مايكل و فواز تعود إلى سنوات وقد رافقه خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان.
لقاء بقمة الروعة ارجوا من الكل يقراه و يستفاد منه ؟؟؟
———————-
فادي فواز، مصفف شعر لبناني، ترك لبنان قبل أكثر من 20 عاما، وتمكن من أن يصبح عالميا من خلال علاقاته مع وجوه فنية شهيرة. ارتبط بالنجم البريطاني العالمي جورج مايكل، فازدادت شهرته، وأصبح إسمه على كل لسان. هو طموح وناجح، أراد من خلال أول لقاء له في مجلة عربية (الجرس) أن يعرف الجمهور اللبناني عليه. قال لي في أول اتصال بيننا: لن أكذب في الحوار، ولن أخفي شيئا، وتساءل: لم يعلقون على أني مثلي الجنس، ولا يصفقون لي لأني استطعت أن أنجح عالميا
أنت لبناني ومن والدين لبنانيين؟
– نعم، أنا لبناني، ولدت في لبنان، لكني عشت أغلب سنوات عمري في أستراليا.
في أي سن تركت لبنان؟
– في سن الـ16.
تركت لبنان بحثا عن فرصة عمل أفضل؟
– تركت مع أمي واستقرينا في أستراليا، درست هناك، وصرت أستراليا.
ولم تزر لبنان إلا نادرا؟
– زرته مرتين، الأولى كانت لفترة قصيرة جدا، والثانية منذ أسبوعين.
إذا أنت بعيد عنا.
– «كتير».
هل هاجرت لأن الحياة في لبنان مستحيلة لشاب طموح؟
– سافرت بحثا عن حياة أفضل، والسبب الأهم هو هربي من العقلية اللبنانية، وإني سعيد جدا بسفري.
ما بها العقلية اللبنانية؟
– طريقة التفكير في لبنان بدائية ومتحجرة.
لكنها تغيرت قليلا.
– «مش عم يتغير شي»، ما يزال لبنان كما هو منذ تركته، وحتى اليوم الناس يفكرون بنفس الطريقة.
إذا لن تعود إلى هنا أبدا.
– مستحيل!
«أوف»!
– بعض اللبنانيين Very Open-minded/منفتحون جدا ولكن «من تحت الطاولة»، لا يجرؤون على التعبير عن آرائهم بصراحة، I’m very sorry.
كيف أصبحت نجما في عالم تصفيف الشعر؟
– أول عمل لي كان مع الفنانة كاثرين دانكن، ومنذ عملت معها بدأت أتعرف على النجوم، ودخلت عالم الأضواء.
مع من عملت؟
– مع نعومي كامبل، براين أدامز، وغيرهما.
كيف كانت نعومي؟
– سنويا تنظم حفلا خيريا، ودعتني من ضمن الـ VIP، وشاركت العام الماضي في تصفيف شعر عارضاتها، ولم أقل لها سوى Hi وBye
لم؟
– لأنها So Moody/مزاجية جيدا.
إذا صحيح أنها صعبة المزاج والعمل معها متعب؟
– نعم.. حتى أنها دعتني إلى منزلها بعد الحفل، ولم أذهب.
عملت أيضا مع براين أدامز، كيف وجدته؟
– براين صديقي، وهو رائع فعلا في التعامل مع فريق عمله.
مع من تريد أن تعمل بعد من بين نجوم العالم؟
– أحب أن أعمل مع Adele، علاقتي بها جيدة، ودعتنا إلى العشاء الأسبوع الماضي.
هي متواضعة جدا.
– نعم.
لم أصبحت الأكثر نجاحا في العالم؟
– لأن صوتها رائع، وأغنياتها هي الأجمل في السوق، وتحقق مبيعات خيالية، She is so talented/ هي موهوبة جدا.
هل يمكن أن تغير لها في إطلالتها؟
– نعم طبعا، أستطيع أن أساعدها على تغيير اللوك الخاص بها لأنها بحاجة لإطلالة جديدة. أعمل للرجال والنساء، ولكني أبدع أكثر مع النساء.
هل تعمل مع ليدي غاغا؟
– لا، (يضحك) هي مجنونة. ليدي غاغا موهوبة وقريبة من القلب، ولكنها غريبة جدا.
كيف تعرفت على جورج مايكل، عملت معه؟
– لا، الوضع مع جورج مختلف، ولم نعمل سويا «دغري علاقة».
أين التقيتما؟
– لن أدخل في هذه التفاصيل.
لم؟
– لأن المجتمع لن يتقبل هذه التفاصيل.
فقط أخبرنا كيف التقيتما وأحببتما بعضكما؟
– التقينا في سهرة عشاء منذ أربع سنوات، ومنذ 10 أشهر، دخلنا في علاقة حب.
وحينها حصلت على شهرة عالمية كبرى!
– نعم، صرت معروفا في كل العالم، والكل كتب عني.
تحب جورج؟
– (يضحك ولا يعلق)
كيف هو معك؟
– «بيعقد»، هو رجل جيد وإنسان طيب جدا.
دخل مؤخرا إلى المستشفى، وكتبوا أن حالته خطرة.
– كان يمر بمرحلة صحية دقيقة، واليوم أصبح أفضل.
كنت إلى جانبه؟
– لم أتركه طبعا!(يصمت ثم يضيف) Enough /of George Pleaseأكتفي بهذا القدر من الكلام عن جورج.
إذا أنت مثلي وتقولها علنا؟
– I’m gay and proud/ أنا مثلي وفخور. الميول الجنسية حق خاص لكل منا، ولا علاقة لأحد بأهواء وميول الآخر، ولن أتكلم أكثر!
من من النجمات العربيات تلفت انتباهك؟
– أحب نجوى كرم كثيرا.
تحب أن تعمل لها؟
– طبعا، هي حبيبة قلبي.
لم اخترت نجوى؟
– أحب صوتها، هي صوت لبنان «ما هيك»؟
نجوى من أهم نجمات لبنان.
– أحب أن أتعرف عليها يوما.
سمعت أنك تتمنى أن تصور معها كليبا!
– «يا ريت»!
ولم لم تحاول؟
– «ما بعرف، ما كان في وقت».
بقيت في لبنان لفترة قصيرة، لم؟
– أسبوع واحد، احتفلت خلاله بعيد ميلادي، والتقيت بعائلتي.
وكان جورج مايكل برفقتك.
– نعم، جاء معي ليحتفل بعيدي.
ماذا قال لك عن لبنان؟
– (يضحك)
ألم يعجبه؟
– (يصمت) «إنو في فوضى كتير»! (يستدرك) هو لم يقل شيئا، لكن أنا أقول: «يا عيب الشوم، في فوضى»!
تقصد الفوضى على الطرقات؟
– فوضى في العقلية والنفسية، في الشارع وفي كل مكان.
هل أحب جورج مايكل الطعام اللبناني؟
– أكل واستمتع كثيرا.
وأنت تحب الطعام اللبناني؟
– طبعا أعشقه، أكثر ما يميز لبنان هو مأكولاته والموسيقى فيه.
سهرت في ناد ليلي معروف برفقة جورج، وانضمت هيفا إليكما.
– (يصمت) من هي هيفا؟
بعد انتشار الخبر، أرسلت بيانا أنكرت أنها سهرت معكما.
– من هي هيفا حتى تتمكن من السهر معي أو مع جورج مايكل؟ «مش مزبوط هالحكي»، لم أرها ولم أتعش معها.. «شو بتعمل بحياتها هالـ هيفا»؟
تغني.
– «آه والله» لا أعرفها ولم أسمع بموسيقاها سابقا Sorry.
تعرفها منذ ٦ سنوات، وطلبت عن طريق صديقك الراحل يحيى سعادة أن تشاركها في كليب.
– آه، كلمني حينها يحيا لأكون معها، ولم يحصل ذلك.
التقيت بنانسي عجرم في الطائرة.
– نعم.
كيف كانت؟
– كانت رائعة ومتواضعة وطيبة القلب.
هل تعرفها من قبل؟
– لم أكن أعرفها، لكني سمعت أغنياتها مؤخرا وأحببت الموسيقى التي تقدمها، وهي ناجحة جدا كما لاحظت.
ماذا قالت عنك السيدة فيروز؟
– (يستغرب): من قال لك هذا الكلام؟
عرفت أنها قالت لأحدهم أنك ناجح!
– سألت عني السيدة فيروز شخصا مقربا منها كثيرا ومني، ونقل لي كلامها الطيب، وبحسب ما وصلني، قالت: أنا فخورة بفادي فواز.
كيف سمعت بك؟
– قرأت في الصحف عن أعمالي مع نجوم العالم.
هل تحب فيروز؟
– تربيت على أغنياتها.
تفهم كلمات أغنياتها؟
– لا أفهمها، ولكني أرددها وأعرفها.
هل يسمعون فيروز في الخارج؟
– هي شهيرة جدا في فرنسا تحديدا.
سمعت أنك تعمل للملكة البريطانية.
– لا، «يا ريت».
سمعت بذلك.
– «ما فيني إحكي»! (يستدرك) هذا الكلام غير صحيح أبدا!
تخفي الخبر؟ (نضحك)
– لا، لا أخفي شيئا.
تنتقد اللبناني على عدم صراحته وتقوم بالأمر نفسه!
– لا أنتقد اللبناني على الكذب فقط، بل على نكرانه للأمور وإخفائه لحقيقته. «يا ريت لو بيتغيروا، لأنو لبنان بعقد بعقد»!
الغربيون أصدق منا؟
– اللبنانيون يكذبون «عينك بنت عينك» وأنا لا أقصد الكل طبعا، لكن الأغلبية كذلك. وفي الغرب يمكنك أن تكون كما أنت، وكما تريد، You can be urself.
تقصد أن المجتمع العربي Homophobic أي يخاف المثليين؟
– لا يوجد Homophobic people خارج العالم العربي.
فقط هنا؟
– نعم، وإن وجدوا في الغرب فهم قلة.
قيل إنك كنت تصور قبل سنوات أفلاما إباحية مثلية، ونشروا صورا منها.
– سمعت بذلك.. أنكر الأمر تماما، لم أصور في حياتي أي فيلم إباحي.
لكن الشاب الذي يظهر في الصور المنشورة يشبهك.
– رأيتها، وبعض الصحف العالمية اتصلت بي وسألتني ولم أرد، أنا لم أصور أفلاما إباحية يوما.
ولو عرض عليك الأمر!
– «خلص كبرنا»! (يضحك)
كم عمرك؟
– 36 عاما.
العمر هو المشكلة؟
لا «شو بدي بهالحكي، ما بصور هيك شي وبس»!
لم لم تصور حلقة من برنامج (أحمر بالخط العريض) مع مالك مكتبي؟
لأني لم أجد وقتا لذلك.
لكنك أعطيت الموافقة على التصوير، ولم تلتزم!
– غيرت رأيي، لأني كنت مريضا ولم أجد الوقت.
خفت أن يسيئوا إليك على الهواء؟
– لا، قلت: «شو بدي بلبنان» هنا يفكرون بغير الطريقة التي أفكر بها، لذا لا أحتاج لشهرة هنا!
لم تجري معنا لقاءا إذا؟
– أثق بكم، وأحببت أن أطل على الجمهور اللبناني عبركم.
رغم اعتراضك على أمور كثيرة، لكنك تفتخر بأنك لبناني؟
– طبعا، وأينما أذهب أعرف عن نفسي بأني لبناني.
بما أنك تفتخر بلبنان، فلم لا تحاول المساهمة بحل أزماته؟
– «شو فيني أعمل»؟
تساعد في تغيير الوضع الراهن، وتشارك في الثورة على العقلية والفساد السياسي!
– «آخ يا ريت، بس شو خصني أنا»، لا أفهم عقلهم في لبنان.
أنت بعيد عن السياسة؟
– نعم «شو بدي فيهن»؟
لا تعرف أن لبنان مقسوم ولا دولة حقيقية عندنا، بل دويلات الطوائف!
– «مين هول»؟ لا يهمونني!
نحن هنا مقسومون.
– أعلم، وعندما كنت في لبنان سمعت أن هناك صراعات بين الطوائف، «يا عيب الشوم» كل شارع مقسوم في لبنان!
تزعل مما يحصل هنا؟
– لا أزعل بل أقول: «عيب والله عيب»!
هل ستزور لبنان قريبا أم «راحت سنين»؟
– سآتي خلال الصيف المقبل.
علاء مرعب
تضرب منك اله الله ياخدكم ما اقرفكم ..منظركم بيجيب الغثيان والقرف