عادة ما تشعل المطربة المغربية “دنيا بطمة“، منصّات “السوشيال ميديا” من حين لآخر، وذلك بدءًا من زواجها من “محمد الترك“، والد المطربة البحرينية الشابة “حلا الترك“، مرورًا بالإطلالات الجريئة التي ظهرت بها منذ أشهر قليلة، حتى ظهورها الأخير بملامح مختلفة عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام» ، عن تلك التي كانت عليها منذ ظهورها الأول في برنامج المنافسات الغنائي الشهير “أراب أيدول” قبل عدة سنوات، لذلك أثيرت العديد من التساؤلات والسخرية حول كيفية التحول الكبير بشأن ملامحها.
حيث أحدثت دنيا بطمة ضجة واسعة بتبدل ملامحها، حيث نشرت صورة لها عبر حسابها الشخصي بـ ، انستجرام، لم يتعرف من خلالها الجمهور عليها، فظهرت النجمة المغربية وكأنها شخص آخر بعيد كل البعد عن ملامح دنيا بطمة التي اعتاد الجمهور عليها.
سر اختلاف ملامح وجه دنيا بطمة ؟
وفور الظهور الجديد للفنانة المغربية، سرعان ما تطرقت الأحاديث نحو ضرورة خضوعها لـ عمليات تجميل، كانت هي السبب الرئيسي خلف التحول الكبير لملامحها، وكيفية مساعدة تلك الجراحات في تغيير ملامح الشخص إلى هذا الحد.
يُشار أن التغير في دنيا بطمة لم يقف عند تغير ملامح وجهها فقط، وإنما امتلكت جسم بمواصفات مختلفة، ولكن البعض أرجع تحول جسمها إلى ممارستها للرياضة، فيما أرجع آخرون الأمر لعمليات نحت الجسم، خاصة وأن بطمة تظهر عادة بخصر منحوت وأجناب أكثر استدارة.
ومؤخراً ظهرت بطمة بجسم ممتلئ، وفستان قصير، إلا أن ما أثار الانتقادات ضدها ليس فستانها القصير، ولكن التحول الصادم في ملامحها، حيث اعتبر البعض أنه أصبحت تعاني من “هوس التجميل”، رأى آخرون أنها تسعى لتغيير ملامحها وشكل جسمها تماماً وأن الأمر مرتبط بمخاوفها من استعادة ملامحها القديمة مرة أخرى.
وأحدثت بطمة ضجة واسعة بمنصّات التواصل الإجتماعي بأحدث صورها التي بدت فيها بوجه منتفخ للغاية ومستدير وشفتين أكثر امتلاءً، وتداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي صور دنيا بطمة وسط حالة من الذهول والتساؤلات حيث لم يتعرف الكثيرون على النجمة المغربية وصعبت تبدل ملامحها تصديق أن هذه الصور لدنيا بطمة حتى أن البعض ظن أن الصور تم نشرها بإستخدام تقنية الفوتوشوب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت