عانى الكثير من المشاهير العالميين من الديسليكسيا “صعوبة القراءة” وهنا بعض مما صرحوا به عن معاناتهم.لم يعرف المخرج الكبير “ستيفن سبيلبرغ” أنه مصاب بالديسليكسيا (صعوبة القراءة) إلى أن أصبح في عمر الـ 60 عاماً. حيث كانت الدراسة صعبة عليه، واضطر لترك الكلية في عام 1968، ولكنه بنى نفسه من خلال السينما.
يفتخر الملاكم “محمد علي كلاي” أنه الأفضل في حلبة الملاكمة، ولكن تقول زوجته أنه يؤكد دائما أنه ليس الأذكى.
كان بعض زملاء الفنانة العالمية “كيرا نايتلي” يستهزؤون بقدراتها، لذا كانت تعلق: “الطفل الذي يدعوه الأخرون بالغباء سيجعله ذلك ينجح في أمر آخر” وتذكر أن (صعوبة القراءة) كانت سببا في نجاحها بالتمثيل.
مؤسس مجموعة “فيرجن ريتشارد برانسون” الذي أطلق أكثر من 400 شركة، وكرمته الملكة اليزابيث، يصف أن (صعوبة القراءة) هي ما دفعته إلى التفكير بطريقة مختلفة.
لم تعرف “جنيفر أنيستون” أنها تعاني من (صعوبة القراءة) حتى بلغت الـ 20 عاما، وتقول: “كان من الصعب جدا أن أقرأ في المدرسة، ولذلك كنت مهرج الصف ولست من الأوائل”.
لقد وُصِفت “ووبي غولدبرغ” في المدرسة بـ”الغبية” ولم تعرف عن تعسرها في القراءة حتى تركت المدرسة. ولم يعرقل هذا الإضراب تعدد مواهبها التي شهرتها من خلال الشاشة التلفزيونية.
يقول المضيف الكوميدي “جاي لينو” أنه لم يكن هناك مسمى (لصعوبة القراءة) الديسليكسيا، عندما كان في المدرسة الثانوية، وقتها كان الجميع يطلب منه أن يكون أذكى وأن يبذل جهدا أكبر.
كان يعتقد “داني غلوفر” أنه لا يستحق التعلم. ووجد في التمثيل مكانا له، يقول داني: “التمثيل قدم لي وسيلة للتعبير عن بعض الحياة والغضب الداخلي التي كانت محبوسة في داخلي”