(CNN)– أُثيرت ضجة جديدة حول الإعلامي المصري، باسم يوسف، ليست هذه المرة بسبب انتقاداته التي يوجهها إلى جماعة “الإخوان المسلمين”، عبر برنامجه التلفزيوني الساخر “البرنامج”، وإنما بسبب طبيعة عمله كطبيب ومدرس لجراحة القلب والصدر في إحدى الجامعات بصعيد مصر.
وفي أعقاب تقارير إعلامية أفادت بأن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، قد مارس ضغوطاً على كل من رئيس جامعة بني سويف، أمين لطفي، وعميد كلية الطب بالجامعة، علاء عبد الحليم، لإحالة يوسف للتحقيق، بسبب تغيبه عن العمل، سارع مدير المستشفى الجامعي ببني سويف، محمد أبو سيف، إلى نفي تلك التقارير.
وقال أبو سيف، وهو قيادي أيضاً بجماعة الإخوان، التي اعتلت مقاعد السلطة في مصر، في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، إنه “عقب افتتاح القسم بالمستشفى الجامعي، منذ 6 شهور، تبين أن يوسف يعمل بمستشفى القصر العيني، ولكن الآن عليه الانتظام في العمل بمستشفى جامعة بني سويف.”
أما عميد كلية الطب بالجامعة فقد أكد، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون المصري، أن باسم يوسف، المدرس بكلية طب بني سويف في إجازة لمدة عام ونصف، وقد حصل على الإجازة بعد تقدمه بطلب رسمي، ووافق عليه الكلية والجامعة.
وأشار عميد الكلية إلى أنه “كان من الأولى على من أثار هذه البلبلة من الصحفيين، أن يستفسر بهدوء.. فليس لدينا ما نخفيه، والكلية تدار وفقاً للقانون ودون محاباة لأحد، مهما بلغت شهرته أو قوته.”
في سياق متصل، أعلن عدد من أطباء المستشفى الجامعي عن نيتهم التقدم بشكاوى ضد محمد أبوسيف، اعتراضاً على توليه إدارة المستشفى “بالمخالفة للقانون”، بحسب تقرير التلفزيون الحكومي، الذي لم يورد مزيداً من التفاصيل.