أكد الفنان طارق دسوقى أنه طوال فترة عمله بمؤسسة الإغاثة الإسلامية، لم يتقاض منها أى مقابل مادى، قائلا “لم أتقاض مليما على الإطلاق”، مشيرا إلى أن عمله بها كان تطوعا لوجه الله ليس أكثر، وهو نفس الأمر بالنسبة للفنانة حنان ترك، لافتا إلى أنه فى نفس الوقت لم يطلع على أى شىء خاص بالأمور المادية أو الإدارية للمنظمة.
وأضاف دسوقى: أنه طوال فترة عمله بالمنظمة لم يطلب منه أحد أن يقول شيئا بعينه فى الدين أو فى السياسة، أو الاتجاه لأى حزب سياسى أو دولة معينة.
وأشار دسوقى إلى أن جميع الدول التى سافر إليها من خلال عمله بالمنظمة، كان يتم بالتنسيق مع الجهات السيادية والحكومية لكل دولة يتم زيارتها، مؤكدا أنه لم يكن موظفا بالمنظمة، ولكنه يسعى فقط لأعمال الخير من خلالها، مثلما تفعل دولة الإمارات نفسها، والتى تقف دائما بجوار كل الدول والأشخاص الذين يحتاجون مساعدتها.
وأوضح دسوقى أن هذه المنظمة لم تكن هى عمله الإنسانى فحسب، بل إنه أيضا عمل بعدة منظمات إنسانية وخيرية أخرى، كما أنه مدير مهرجان الإبداع الفنى للطفل المعاق. يذكر أن دولة الإمارات اعتمدت منظمة الإغاثة الإسلامية كجماعة إرهابية، نظرا لتمويلها من جانب جماعة الإخوان.