كشف الدكتور ” عصام عبد الصمد ” الطبيب المعالج للفنانة المصرية الراحلة ” سعاد حسني ” في تصريحات تليفزيونية له عن بعض التفاصيل والكواليس الأخيرة من حياة السندريلا .
فتحدث عصام عبد الصمد عن قصة انتحارها الذي أشاعها البعض مؤكدا على استبعاده لهذه القصة وأكد على إنها كانت تنوي الرجوع إلى مصر في أغسطس من عام 2001 والوفاة حدثت بشهر يونيو من هذا العام .
وأضاف إنها كانت قد خططت لكافة إجراءات عودتها .. فقد كان من المفترض أن تحجز على الطائرة العائدة من لندن إلى شرم الشيخ لتلتقي بسامية شاهين شقيقة الراحل صلاح شاهين الشاعر والمنتج والممثل المصري .
وأنها لن تتجه إلى شقتها بل إلى شقة الدكتور عصام عبدالصمد في مدينة نصر التي اشتراها خصيصا لاستقبالها .
وقال عبد الصمد أن الوفاة كانت بسبب سقوطها من ارتفاع 6 أدوار .. وإنها كانت قد أجرت معه آخر مكالمة قبل وفاتها بيوم .
وأشار إلى إنه كان قد عُرض عليها ثلاثة نصوص لتختار منها ما يتناسب معها أو يعجبها للعمل عند عودتها إلى مصر .
وعن وصاياها قال إنها أوصته بكتابة كتاب عن أسرارها وهو ما حققه لها بالفعل .. والوصية الثانية أن يزور قبرها في كل مرة يزور مصر وهو أمر يلتزم به بشكل مستمر .. والوصية الثالثة هي عدم نشر أي صور تخص الفترة التي كانت تقضيها في لندن وهو ما التزم به أيضا .
وعن الحب في حياة سعاد حسني كشف عصام عبد الصمد أن قصة الحب الأكبر في حياة السندريلا كانت مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ .
وأن سعاد حسني أكدت له زواجها عرفيا من العندليب وأن الأخير أراد أن إخفاء زواجهما بسبب معجباته وهو الأمر الذي أغضبها ودفعها للقول إنها أيضا لها معجبوها الذين لا يقلون عن معجبيه .