أثار ظهور الدكتور ” نبيل عبد المقصود ” برفقة الفنانة ” شيرين عبد الوهاب ” في حفلها الأخير بمهرجان قرطاج حالة من الجدل حول معاناتها من الإدمان نظرا لكونه أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب القصر العيني .
حيث حرصت شيرين عبد الوهاب أثناء الحفل على تقديم التحية والشكر له على مساندته له وعلاجها ومساعدتها في تجاوز أزمتها النفسية وما مرت به في الفترة الأخيرة وقامت أيضا بتقبيل يده .
ورد الدكتور نبيل عبد المقصود في مداخلة هاتفية لبرنامج (حضرة المواطن) مع الإعلامي ” سيد علي ” على ما أثير عن علاجه لشيرين عبد الوهاب من الإدمان وحسم هذا الجدل .
فقال : ” الناس نسيوا حاجة مهمة أوي إن أنا إنسان وشيرين دي واحدة ربنا اداها نعمة وهي صوتها والحنجرة بتاعتها وهي من القوة الناعمة في مصر اللي يجب أن تستغل ” .
وتابع : ” أي حد بيقابله مشاكل وطبعا المشاكل دي أثرت عليها جدا وخلتها قاعدة في البيت مش عايزة تكلم حد، مش عايزة تقابل حد، مش عايزة تتواصل مع أي حد وده انطبع بالسلب على صحتها ” .
وأضاف : ” فيه ناس لما بتضايق بتنعزل مش عايزة تكلم حد وفي ناس لما بتضايق بتتوقف عن الأكل وووزنها يقل وفيه ناس لما بتضايق بتاكل ووزنها يزيد .. شيرين كانت محتاجة رعاية وحد يسمعها ويوجهها للطريق الصح حد يديها طاقة إيجابية ويساعدها تقف على رجليها تاني وده اللي حصل ” .
وبسؤال الدكتور نبيل عبد المقصود عن حاجة شيرين لدكتور وأستاذ سموم أم أستاذ أمراض نفسية أجاب قائلا : ” شيرين كانت محتاجة إنسان، الإنسان ده كان ممكن يبقى أبوها، أخوها، أي حد يقدر يساعدها .. ضيف على ذلك إن طبيب وأستاذ في مجال وبالتالي أقدر أساعد ” .
وواصل موجها رسالة إلى الجمهور : ” مش عايزين يا جماعة ندخلها في حتة الكلام اللي بيتقال، ليه نحاول نهدم واحدة اصلا ملهاش علاقة بهذا الموضوع اطلاقا حكاية الإدمان .. وكونها تطلع وتقف على المسرح وتبهر الجمهور بالطريقة اللي ظهرت بيها ومساندتي ليها ووقوفي معاها وتحسين حالتها النفسية والصحية ده فرق معاها جدا ” .
واختتم الطبيب نبيل عبد المقصود حديثه : ” اللي هي بتعمله ده مجرد بداية، يا جماعة شيرين راجعة وبقوة .. مهرجان قرطاج الفني واللي عملته وشافته من جمهورها اعطاها قبلة الحياة مرة أخرى .. احنا عايزين كلنا نساندها ونساعدها وبكرة هتشوف حاجات كويسة أوي من النجمة شيرين عبد الوهاب ” .
عادي تناديه دكتوري دكتوري وتحب على يده كذلك ههههههههههه كثير صارت وراح تصير هههههههههههه