على الرغم من انطلاقته كنجم واعد وموهوب وبدعم من والديه الفنانين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، فان أخبار حياة الفنان الشاب أحمد الفيشاوي الخاصة طغت حتى على أعماله الفنية أو نجاحاته المحدودة، وذلك بدءا من قضية إثبات النسب مرورا بتعدد الزواج وصولا إلى الطلاق، هذه المحطات الكثيرة التي تراوحت ما بين السعادة المرحلية والفشل المتكرر جعلت الفنان أحمد الفيشاوي ينزوي بعيدا عن الصحافة والإعلام لفترات طويلة، كما أثرت سلبا على مشواره الفني.
وبالطبع، كادت أزمته الشهيرة مع زوجته الأولى هند الحناوي أن تطيح بنجوميته، وبعد انفصاله عن هند الحناوي، تزوج أحمد الفيشاوي ثلاث مرات، الأولى كانت زواجا سريعا بوسام عاطف وما لبث أن انتهى بعد أربعين يوما ليعلنا عن الطلاق.
ولم تشفع قصة الحب التي عاشها الفيشاوي مع وسام في الحفاظ على زواجهما، واعتبرها وقتها والداه بداية حياة جديدة مستقرة يطوي من خلالها الفيشاوي الصغير صفحة الماضي، إلا أنه سرعان ما دبت المشاكل بينهما ليقع الطلاق بعد أيام ويختفي الفيشاوي مرة أخرى.
بعدها بفترة، أعلن أحمد الفيشاوي، حسب موقع «نواعم»، زواجه بفتاة ألمانية تدعى دنيس ولمان، تعرف إليها في ألمانيا أثناء فترة تلقي والدته سمية الألفي العلاج هناك، ومرة جديدة لم ينجح هذا الزواج ليعود الفيشاوي ويعلن زواجه مرة أخرى، ولكن هذه المرة بالإعلامية اللبنانية رولا الدبس التي ما لبثت أن ارتدت الحجاب بعد زواجهما، وبعد انفصال متكرر شهده زواجهما وإن عملا على إخفائه عن الإعلام، وقع منذ فترة بسيطة الطلاق النهائي والرسمي لينتهي الزواج الرابع في حياة الفيشاوي الابن، وتعود الدبس مرة أخرى إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت تقيم قبل زواجها.