كشف مقربون من الفنان المصري تامر حسني ان أنفصاله عن المغربية بسمة بوسيل وقع قبل أكثر من ثلاثة أشهر، مبينين في تصريحات صحفية أنهما كانا يعيشان بعيداً عن بعضهما حتى تم الإعلان عن الطلاق رسمياً، الخميس.

وذكرت تقارير عديدة قبل أشهر أن الثنائي منفصلان عن بعضهما لكنها يعيشان بشكل طبيعي، ويلتقيان شبه يومي من أجل أولادهما، لكن هذه الأنباء لم تتأكد بشكل رسمي حينها.

 المغربية بسمة بوسيل أعلنت عن انفصالها عبر الستوري في “إنستغرام”، وقالت فيه: “(وجعلنا بينكم مودة ورحمة) ده كلام ربنا في الزواج والطلاق، لقد تم الطلاق بيني وبين تامر، وسيظل بيننا كل ود واحترام، وربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير آمين يا رب”.

بسمة بوسيل: تامر حسني بغا يعيشني ملكة وما بغانيش نتسخسخ!!

 وسرعان ما أعاد تامر حسني نشر تعليق بوسيل عبر صفحته على “إنستغرام” وعلق عليه قائلاً: “وجعلنا بينكم مودة ورحمة بين الأزواج في كل حالاتهم سواء تزوجوا أو لم يقدر الله الاستمرار فانفصلوا بالاتفاق الطيب، ستظل بيننا المودة والرحمة وأجمل أولاد، سيظل بيننا الاحترام والتقدير عِشرة 12 عام مش هينة، ربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير يا بسوم، سأظل الأب والأخ والصديق والسند.. في حفظ الله”.

طلاق تامر حسني عن بسمة بوسيل بعد 12 سنة من الزواج.. شوف رسالتة لها من أخر لقاء له علي  نجوم إف إم

 يذكر أن تامر حسني تزوج من بسمة بوسيل في العام 2012، وفي يوم الـ 4 من مايو 2013 رزق بمولودته الأولى “تاليا”، وفي يوم الـ 3 من مايو 2015 رزق بمولودته الثانية “أمايا”، وفي يوم الـ 22 من أكتوبر 2018 رزق بمولوده الثالث “آدم”.

واللافت انه أثيرت شائعات كثيرة عن انفصال الفنان تامر حسنى وزوجته بسمة بوسيل خلال السنوات الماضية والتي كان يحرص الطرفان على نفيها باستمرار.

ففي عام 2014 انتشرت أنباء عن انفصال الثنائي لعدم اتفاقهما وكثرة المشاكل بينهما، والتي تكون أغلبها بسبب غيرة بسمة الشديدة على تامر حسني، من معجباته وسرعان ما تدخّل عدد من المقربين منهما ونجحوا فى إنهاء الخلافات بينهما لتعود حياتهما بصورة طبيعية.

في عام 2017، تداول مرة أخرى خبر يفيد بانفصالهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن تامر وجّه الاعتذار لزوجته وعادت حياتهما مرة أخرى.

في عام 2020 كانت المرة الثالثة والأبرز حيث أعلنت بسمة بوسيل الانفصال والسير في إجراءات الطلاق ووقتها كتبت عبر إنستجرام: “لكل الناس اللي بتبعتلي صور وفيديوهات لتامر وشايفة إنه مش بيعملي احترام سواء في صور أو فيديوهات، ياريت تبطلوا تبعتولي أي حاجة عشان مش فارقلي أي صور، وكمان أحب أعرفكوا إن احنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق، لو سمحتوا احترموا مشاعر كل واحد فينا وبطلوا على الأقل تبعتولي أنا أي حاجة، بالتوفيق للجميع”.

ورد تامر حسني عليها ووجه لها رسالة، وقال لها: بسمة حبيبتي للأسف إنتي مفكرتيش كويس وسلمتي ودانك لشر السوشيال ميديا عشان كام تعليق كلامهم فارغ نسوكي إنك عرفتيني وأنا مشهور، ودي طبيعة شغلي اللي عرفتيني بيها، إزاي وصلوكي للزعل وللبعد فترة، المهم أنا مش هزعل منك، ولا يرضيني زعلك، إنتي حبيبتي، وأم ولادي أنا سندك وظهرك مهما حصل، بس اللي عايز أقوله لعل نكون سبب خير في توعية ناس كتير، ليه لما أي حد بيزعل من حد بيطلع يكتب عليه في السوشيال ميديا، طب حتى يكلمه الأول، إيه علاقة الناس بمشكلة شخصية بين اتنين ممكن تتحل بالتليفون، أو في زيارة رحيمة بينهما، ويا ريتها مشكلة أصلا، وربنا جعل ما بينا مودة ورحمة، عشان كده للأسف أنتي عارفة إن في ناس في طبيعتهم حب خراب البيوت، ومش هنخلص منهم بس إنتي اللي هتخلصي، من فكرة إنك تسمعيهم، مع إنك مكنتيش كده.

وبعد فترة قرر الثنائي إنهاء الخلافات بينهما والرجوع لبعض مرة أخرى.

وفي فبراير الماضي حذفت بسمة بوسيل جميع الصور اللي جمعتها مع تامر حسني، وألغت متابعته عبر إنستجرام، لم يخرج تامر للرد على تلك الشائعات، وذلك بعدما تكهن عدد كبير من جمهور مواقع التواصل الاجتماعى بانفصال الثنائى، حيث إن الأخير لم يلغ متابعتها عبر «إنستجرام» رغم حذفها للصور التي تجمعهما معا.

كان الفنان تامر حسنى رد مؤخرا على شائعة انفصاله عن زوجته للمرة الرابعة بصورة تجمعهما معا، حيث هنأها على افتتاح شركتها الجديدة، قائلا: «مبروك لزوجتى وحبيبتى بسمة لبدء عمل شركتها المستقلة، وكل سنة وإنتى طيبة يا حبيبتى.. إنتي وولادنا.. إن شاء الله ربنا يكتب لك كل الخير والنجاح».

وانتشرت خلال الشهور الماضية شائعة انفصال تامر حسنى عن زوجته، حيث ردت بسمة بوسيل على الأنباء التي انتشرت حول انفصالهما، وارتباطه بفتاة تدعى يارا، قائلة: «يا رب تبطلوا تكتبوا الإشاعات دى، حرام تنزلوا صور وتشهروا ببنات لسه متجوزتش، أنا أم لبنتين ومرضاش ده لبناتى، فياريت نراعى ربنا في مهنتنا، ونبقى نتأكّد من أي حاجة قبل ما ننزلها».

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *