ذكرت السيدة نادية شكري، طليقة الفنان الراحل سامي العدل وأم ابنته رشا، اللحظات الأخيرة التي قضاها في المستشفى قبل دقائق من وفاته.
شكري، نشرت صورة من عيد ميلاد ابنتها رشا، عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيس بوك»، وعلقت عليا قائلة: «عيد ميلاد إبنتي رشا بعد عودتنا من أستراليا وطبعا كنا منفصلين من سنوات كثيرة ولكننا كنا أصدقاء لما تربطني به من علاقة محترمة كلها ود ومحبة وكذلك علاقتي الوطيدة بعائلته فلي معهم ذكريات جميلة وحب متبادل واحترام شديد فهم عائلتي الثانية وهذا ما جعل علاقتي ممتدة معهم إلى يومنا هذا وإن شاء الله طول العمر».
وأضافت: «لقد عز على فراق سامي ومازال قلبي يعتصره الألم برغم أن الله له حكمة في أن يأتي سامي إلي منزل إبنتي والذي أقيم فيه من سنوات معها ومع أحفادي وأول يوم أتسحرنا فيه مع بعض ثم شعر بالألم ونقلناه إلى المستشفى وعاد ثاني يوم وهو يضحك وكله حيوية وطلب منى السحور مثل اليوم السابق ثم بدأ الألم من جديد وذهب إلى المستشفى وأراد الله أن أطعمه بيدي مرتين داخل المستشفى وقال لي إنه سيخرج من المستشفى ليقيم معنا في منزل إبنتي ….ولكن بعدها دخل الغيبوبة وكنت أطلب منه أن يقول يارب وكان يحاول رفع يديه ليقول يارب وكان يرفع إصبعه بالشهادة …ثم توفاه الله».
وتابعت: «أقسم بالله العظيم عندما دخلنا لوداعه كان مبتسما ابتسامة كبيرة وكان وجهه نور….لقد أكرمه الله كرما كبيرا أن يلقى ربه في أيام العتق من النار ويوم الجمعة…آسفة للإطالة ولكنى وجدت نفسي أكتب كما تعودت أفعل ذلك من زمن مع سامي.. لما كنت بأزعل منه كنت بأكتب له …في ذمة الله يا غالى يا أطيب وأجدع إنسان.. وأشكر الله عز وجل إن تكون آخر أيامه بيننا أنا وأبنته وأحفاده وكأنه أراد قبل لقاء ربه أن يودعنا وأن يخرج من بيت أبنته وفعلا خرج من بيتها إلى المستشفى إلى مثواه الأخير …في جنات النعيم يا سامي أو يا سمسم كما تعودت أن أناديك حتى في آخر أيامك …حتوحشنا كلنا يا طيب وسنلتقي بإذن الله وربنا يجعل أخرتى جميلة ويكرمني زى ما كرمك».
يذكر أن سامي العدل، فارق الحياة في الساعات الأولى ليوم الجمعة الماضية عن عمر يناهز 69 عامًا، بعد إصابته بوعكة صحية دخل على أثرها للمستشفى لعدة أيام.
شنو هادا الانحلال … ؟؟ طليقك غريب عليكي ولو معاه عشرين ولد منه يتسحر معاكو و السحور يكون في جوف الليل ليكون بايت عندك و تطعيمه من إيدك ؟؟ هل لك زوج ? هل له زوجة ؟؟
و المضحك بتقول وجه نور و مبتسم عند الموت طب معناته هذا انه خلاص ضمنيتي له الجنة !! و سبحان الله معظم لي بيموتوا تلاقي اهلهم يقولوا نفس الشي مات وجهه مبتسم و منور ؟؟ !! على كذا كل داخلها …
على العموم الميت الله يرحمه و يغفر له ..