بعد غياب طويل عن الأضواء والساحة الفنية، عاودت الفنانة وفاء مكي الظهور من جديد، لكنها بدت بزيادة وزن ملحوظة، وتغير كبير في ملامحها.
وحلّت وفاء ضيفًا على برنامج “كلام الناس” الذي تقدمه ياسمين عز عبر قناة “MBC مصر”، وتحدثت عن تغير شكلها، قائلة: “سبب زيادة وزني أني أصيبت بكورونا وحصلت على عقاقير تحتوي على كورتيزون، وهذا خطأ وتسببت في زيادة وزني، ورفعت لي السكر لـ750، والعودة لوزني الطبيعي كان من الصعب”.
وأضافت وفاء عن خطة العلاج التي تتبعها: أصبحت الآن أعالج نفسي بنفسي عند إصابتي بها لأني لست مستعدة لزيادة وزني من جديد… عظمي عريض، أو كما يقال “الشاسيه بتاعي” عريض، من تحت مش مليانة زي فوق، فوق أعرض، وكنت أنا وليلى علوي وهالة صدقي وإلهام شاهين، كلنا كنا في نفس الجسم، ويمكن الكاميرا كانت بتتخن شوية، والجمهور أحبني بهذا القوام والاستايل دا، وأنا على الطبيعة مش عندي الهضاب والتلال”.
مجانين وفاء مكي:
وعن معجبيها خلال فترة الشهرة، كشفت الفنانة المصرية أثناء حديثها عن رفضها لعروض مغرية من أثرياء لترك الفن، وقالت: “مرة واحد والله العظيم تلاتة، كان كل يوم يجيلي تحت البيت وكنت بخاف أفتح الباب، وأقولهم متفتحوش، ومرة واحد قالي لو حكمت العالم لتمنيت الركوع تحت قدميك”.
وتابعت:” حصلت حاجات كتيرة، وكان اللي يجيلي تحت البيت، بقيت أخاف، وعلى فكرة هو مش مصري، وكان حد عربي، وياما ناس كبيرة، بدون ذكر أسماء عرضوا عليا الجواز وأسيب الفن، وموافقتش، كنت بحب الفن، وده نصيب ومكتوب، وحاجة عدت”.
وأضافت: “أنا تجوزت أبو عمر وقعدت، وبعدين جيت خلفت عمر، وبعدين جيت عشان تربية عمر، هي ورا بعضها، أحدث ورا بعض”.
وفاء مكي تتحدث عن فترة سجنها:
وتحدثت مكي عن فترة الـ 3 سنوات التي قضتها داخل السجن لاتهامها في تعذيب خادمتين واحتجازهن وهتك عرضهن.
وقالت: “الضربة اللي مش بتموت بتدي صلابة، ولكل جواد كبوة، ولازم الحياة تعلمنا عشان نقدر نقف على رجلنا، عشان نكون ناس قوية، عشان مجرد هوا يمرضونا، مش ممكن حد عايش يفضل طول الوقت مبتسم والحياة بمبي وجميلة”.
وتابعت: في ناس حاقدة، ومن أعداء النجاح، ومن جواها، مش بيحبوا الخير لحد، ومنقدرش ندخل جواهم، نقولهم أنا كويسة، والحياة مش هتفضل على وتيرة واحدة”.
وأضافت: “ومفيش حاجة في الدنيا تستاهل، أننا نهاجم حد أو نجرح حد أو نهين حد، حاجات كتيرة مش حلوة، طول ما أنا ماشية بقول ليه؟، ودلوقتي قافلة بابي عليا ومش بسمع، وأنا عندي مشكلة في حياتي إني كده، مبعرفش أنافق أو أجامل، والزمن ده دلوقتي عاوز تجميل للأمور، وأنا صريحة وواضحة زيادة عن اللزوم، وبيسموني كده، اللي هو عاملة زي القطر، فبروح قافلة بابي عليا، وخليني في حالي، لإن ممكن أقول حاجة أو معرفش أعبر، فبشتري دماغي وأقول أنا مالي، يعني أحيانا بكون عايزة أقول حاجة حلوة فبسكت”.
واستكملت: الناس بتقعد تشتم من غير ما يكونو عارفين حاجة، عندي ناس شغالين في البيت، وعندي، موضوع مشكلتي عدى عليه حاجة وعشرين سنة، كتير قوي، الوعي الثقافي أو التكنولوجيا اللي إحنا عايشين فيها، خلت الناس تفهمها وهي طايرة، وقبل ما تطير، وفعلا، فبقت الناس فاهمة ومدركة، وفهمت الحياة، فبقى الموضوع لا يسمن ولا يغني من جوع، واقعد افتكره دلوقتي و أقول ايه التهريج ده، وبضحك، بس أقول اللي حصل ده ربما لحكمه يعلمها الله، وزي ما بيقولوا بالبلدي، اللي يجي في الشيش بقشيش”.
الندم:
وأعربت عن ندمها لعدم زواجها واهتمامها بالفن، مؤكدة أنها لو عاد بها الزمن كانت ستتزوج بعد وفاة زوجها، موضحة: “أنا غلطت بس ملقتش حد يوعيني وأنا كنت مغيبة لدرجة مش بفتكر عملت كام عمل والعمر سرقني والرجالة كانوا بيتخانقوا عليا ولحقت أجيب عيل قبل القطر ما يفوتني”.
يُذكر أن وفاء مكي سُجنت في ديسمبر 2001، بعدما قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بمعاقبتها 10 أعوام مع الشغل والنفاذ، وإلزامها بالتعويض المدني للمجني عليهما الخادمتين مروة وهنادي فكري عبد المجيد، وذلك بعد تعذيب الخادمتين واحتجازهما.
وأجرت آنذاك حوارا تليفزيونيا من داخل السجن وهي ترتدي البدلة البيضاء، ببرنامج “حديث المدينة” مع الإعلامي مفيد فوزي، وأكدت أنه يتم ابتزازها من أسرة الخادمات، موضحة أنها تقدمت بطعن على الحكم لكن تم رفضه، مضيفة: “مش حاسة بندم.. حاسة بظلم”.
وخرجت بعد قضاء 3 سنوات في السجن عام 2004، لتتزوج مرة ثانية وتنجب ابنها “عمر” وتبتعد عن الأضواء.
يُذكر أن آخر عمل فني شاركت فيه الفنانة وفاء مكي مسلسل “الكابوس” عام 2015 مع الفنانة غادة عبدالرازق.