بعد شهر على وفاته، بدأت الخلافات والمشكلات تتفاقم بين أفراد عائلة الممثل العالمي بول ووكر وذلك للحصول على ثروته التي تقدّر بحوالى 45 مليون دولار.
ولم يقتصر الأمر على والد ووالدة ووكر وشقيقه، بل تطالب ربيكا أي والدة إبنته الوحيدة بجزء من أمواله التي جناها طيلة حياته الفنية.
كما وإعتبرت حبيبته Jasmine Pilchard-Gosnell التي كان سيتزوجها بعد علاقة دامت 7 سنوات، أن جزء من ثروته الكبيرة من حقّها.
وأعلن متحدث باسم عائلة ووكر أنّ هذه الثروة هي فقط من حق عائلته، ولن يسمح لأحد بالسطو عليها، مشيراً إلى أنّ العائلة هي الأحق بحضانة ابنة الفقيد الوحيدة والمفروض أنها الوريث الأساسيّ لوالدها.
تجدر الإشارة إلى أن النجم بول ووكر توفي في 30 تشرين الثاني/نوفمبر في حادث سير مروع.
الجشع بكل مكان
يا خسارتك يا ووكر موتك صار نعمة لغيرك
صحيح ما ينفع البني ادم غير اعماله لا مال و لا بنون
سبحان الله..
الورثة هم الورثة في أي مكان في العالم..
نفس الطمع و الجشع!!
أول ما يدفنون الميت في ترابه يعودون لمباشرة الخصومات و النزاعات على الإرث..
سمعت مرة مثلا لم يعجبني إطلاقا: ”البكاء وراء الميت خسارة”..!!!!!!!!!!!!
هذا المثل لا ينطق به عادة إلا من لا يهمه أمر الميت بقدر ما يهتم لما ترك الميت..
سمعت حكايات غريبة و عجيبة لأناس تخاصموا و تنازعوا على متروك الميت و الروح قد فارقته لتوها و لم يدفن بعد..
ما سمعت به جعلني أقول: أحسن شيء ألا يترك الميت وراءه شيئا…خلي الورثة يتخاصموا على ”الــدص” 🙂
و لكن هناك فئة ما ترضى عن الميت مهما سوى:
– إذا لم يخلف وراءه إرثا يقولون: ”عاش ما كسب مات ما خلى”..
– و إذا خلف وراءه إرثا كبيرا يقولون: الله لا يربحه مطرح ما راح ما ترك لنا إلا النزاع و المشاكل و الخصومات و القضايا و المحاكم بسبب الارث..
طيب و ما العمل إذن؟؟ يعني في كل الحالات الميت مش حيسلم من لسانهم حتى و هو في قبره !!!!
فيه ناس ثانية توزع الميراث على الأبناء و هم لازالوا على قيد الحياة أملا في فض النزاع..
لكن من يدري فقد يتنازعون بعد وفاته و الصغير يقول للكبير أنت أخذت أكثر من حقك..و الكبير يرد عليه هذه قسمة والدي…فينتهون للمحاكم مرة ثانية!!
اللهم إنا نسألك اللطف…و الله راحة البال تسوى الدنيا و ميراثها!!……………………… مكتب مريووووم للاستشـارات فـــي قانون الميراث يتمنى لكم عاما سعيدا و ميراثا مريحا 🙂
ههههههههههههههههههه
موتني من الضحك
الحمد لله على نعمة الاسلام.
قسم الإرث رحمة, و حفاظا على أواصر القرابة .
القوانين الوضعية في الإرث, تخلق الشقاق داخل الاسرة .
سمعت عن عائلة احضرت كاتب العدل الى سرير المحتضر لكي يتم توزيع التركة أثناء حياته !!!!!!!!
خوفاً من الخلافات
كي لا تحصل الدولة على اي قرش من المال
يجب التنويه ان هذه العائلة تنتمي الى حزب يكن اشد العداء للدولة