اعترفت الفنانة زبيدة ثروت في آخر ظهور لها بعد الرحلة الأولى لعلاجها بوجود قصة غرام جمعتها بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ خلال تصويرهما فيلم “يوم من عمري” وأكّدت أن عبد الحليم تقدم لخطبتها ولكن والدها رفض هذا الزواج وقيل إن جدها هدد بحرمانها من الميراث إذا لم تكمل تعليمها الجامعي أو تزوجت من الوسط الفني.
زبيدة أعلنت بالحوار نفسه أنها كتبت بوصيتها أن يتم الصلاة عليها بمسجد السيدة نفيسة وأن تدفن بجوار العندليب بمقبرته الشهيرة بمنطقة الإمام الشافعي، وقد التزمت أسرتها بالجزء الأول وأعلنت أن صلاة الجنازة ستقام غداً بالمسجد الشهير، ولكنها لم تنفذ الوصية الثانية، إذ تمّ دفنها بمدافن الأسرة بمصر الجديدة، فهل غيرت الراحلة رأيها قبل وفاتها أم أن عائلتها خالفت الوصية؟