تضامناً منهم مع نجم كرة السلة الأميركي لامار أودوم، قررت عائلة كاردشيان تعليق كافة أنشطتها التفاعلية، والتي تقوم بها عبر التطبيقات الخاصة بها، مناشدة جميع معجبيها بـ”الصلاة من أجل زوج كلوي كاردشيان”.
وقالت كيم كاردشيان وشقيقاتها في بيان العائلة، والذي نشرته صحيفة “ديلي ميل”، “قررنا كعائلة التوقف عن نشر أي محتوى على جميع تطبيقاتنا، وسنركز على الدعم والصلاة من أجل لامار.. كما أننا نشكركم على تفهمكم وإخلاصكم في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها”.
وتقيم حالياً كلوي إلى جانب زوجها نجم كرة السلة في دوري الـ”إن بي ايه” الأميركي رغم انفصالهما بشكل غير رسمي منذ فترة، في مستشفى “صن رايز” في لاس فيغاس بعد دخوله في غيبوبة جراء تعاطيه كمية كبيرة من الكوكايين، بالإضافة إلى بعض المنشطات.
وقررت عائلة كاردشيان تعليق العمل على تطبيقاتها قلقاً على حياة أودوم المحفوفة بالخطر، رغم المكاسب التي تحققها من تلك التطبيقات، والتي يتم عن طريقها نشر صور حصرية وأمور خاصة بالعائلة مقابل نحو 3 دولارات كاشتراك شهري من كل مهتم.
وسافرت الشقيقتان كيم وكورتني كاردشيان برفقة كيلى جينز والوالدة كريس جينر ليقفن بجانب زوج كلوى، إلا أنهن اضطررن للعودة إلى لوس أنجلوس لظروف تتعلق بحمل كيم، وذلك وفق موقع TMZ لأخبار المشاهير، والذي أكد أن الشقيقات سيعدن إلى لاس فيغاس مع نهاية الأسبوع للاطمئنان على أودوم.
ومن جانبهما أعرب ابنا لامار أودوم، ديستني البالغ من العمر 17 عاماً، وشقيقه لامار جونيور 13 عاماً، عن بالغ شكرهما لدعم الجمهور ودعواته من أجل والدهما.
وأضافا في بيان: “نحن هنا مع أصدقائنا وعائلتنا ونقدر لكم احترامكم لخصوصيتنا في الوقت الحالي ونطالبكم بأن تستمروا في الصلاة من أجلنا”.
ورغم قلق الأطباء البالغ على أودوم البالغ من العمر 35 عاماً، فإن بعض التقارير أفادت بظهور بعض علامات التحسن على حالته بعد أن ضغط على يد كيم كاردشيان أثناء زيارتها له.