عازف روك شاذ جنسيا يضع منظمي مهرجان موازين المغربي في ورطة

أقدم عضو فرقة بلاسيبو الشهيرة لموسيقى الروك، البريطاني ستيفان اولسدال، خلال حفلة بالعاصمة المغربية، الرباط، ضمن حفلات مهرجان موازين الموسيقى بالمغرب، على توقيع رسالة على صدره العاري ضد تجريم المثلية الجنسية في قوانين المملكة المغربية.
وقام المطرب العالمي، وعازف الجيثار في فرقة بلاسيبو، خلال حفلة أحيتها فرقتة مساء يوم الثلاثاء 2 يونيو في اطار مهرجان موازين.. ايقاعات العالم، بتوجيه رسالة ضمنية تطالب بإلغاء بند معروف في القانون الجنائي يتضمن عقوبات في حق المثليين، أمام جمهور من عشرات الآلاف، مما عمق الجدل الأخلاقي ووضع منظمي المهرجان في موقف محرج، وذلك حول المهرجان ونجومه العالميين في أوساط النخبة والجمهور المغربي، وخصوصا بعد الضجة التي اثارتها جنيفر لوبيز في حفل افتتاح المهرجان بملابسها الفاضحة واستعراضاتها المثيرة.
كما عبر العازف المعروف، الذي يجهر بمثليته الجنسية على غرار قائد الفرقة برايان مولكو، عن موقفه بوشم رقم 489 على صدره ثم التشطيب عليه بخطين متقاطعين، ويدل هذا الرقم على مادة في القانون الجنائي المغربي تنص على أن «كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات»، وهي البند المرجعي لتجريم المثلية في المغرب.
ولم تنتبه جماهير عريضة من الحضور الى مغزى الرسالة الموجهة جسديا، بينما ظهرت علامات الذهول على بعض من استوعب الموقف فتناقلت الهمسات حول مشهد غير معتاد بالنسبة لجمهور مغربي، تجاه قضية تعد من الثوابت في المغرب.
جدير بالذكر أن هذة الواقعة تصب النار على الجدل الدائر في الأوساط المغربية، بما فيها المؤسسات الحزبية والبرلمانية، حول بعض محطات المهرجان الأكبر من نوعه في المغرب وإفريقيا والعالم العربي، على غرار اللغط الذي اثاره نقل حفلة جينيفر لوبيز على قناة عمومية مغربية بينما كانت تؤدي عرضها بملابس وصفت بأنها فاضحة وايحاءات جنسية واستعراضات مثيرة.