الفنان عاصم حواط فيمضي العيد بين دمشق ومدينته “سَلَمية” ويتذكر من أيام العيد كل ما هو مميز وطريف.
يقول:” كانت الثياب تأتينا من العيد للعيد، وكان الأهل يغطون على الفقر بادعاء أنه يجب التوفير… لكنهم في الحقيقة لم يكونوا يقصرون بشيء وفق الإمكانات وأحيانا فوق الطاقة”.
ويتابع:” أتذكر تمشيطة الشعر في العيد بينما لا نمشط شعرنا باقي الأيام، وأتذكر الجزدان المميز الذي كنا نشتريه في العيد ويكون ثمنه أكبر من قيمة النقود التي سنضعها فيه، وتنتهي صلاحيته بانتهاء العيد حيث ننساه”.
ويشير عاصم إلى أنه حتى اللحظة يشعر برهاب تجاه ألعاب الأطفال وبخاصة المراجيح والزحلوقة التي أرعبته كثيرا في الصغر وما زالت ترعبه حتى الآن”.