عايدة الأيوبي تخشى على “هديتها لشباب يناير” من الثورة الليبية

أعلنت المطربة المصرية عايدة الأيوبي عن تأجيل طرح ألبومها الديني الصوفي، الذي كان مقررا في شهر يناير/كانون الثاني الماضي؛ لانشغالها بإعداد أغنية وطنية اعتبرتها هدية بسيطة لثورة “25 يناير”.

وقالت الأيوبي: أنا بالفعل كنت أنوي أن أطرح خلال هذه الفترة ألبومي الصوفي الجديد، لكن كما يقولون لكل حادث حديث، فأنا فنانة غير منفصلة عن واقعي، وكان من الطبيعي أن أشارك فيما تمر به البلاد في الوقت الجاري“.

واستطردت الفنانة “لذا كتبت أغنية “بحبك يا بلدي” بنفسي ولحنتها، ومعظم مشاهدها كانت مشاهد واقعية لي أثناء مظاهرات ميدان التحرير، التي كنت أخرج إليها بشكل شبه يومي مع أسرتي، ولذلك اعتبر الأغنية هدية بسيطة بسيط مني عن محبتي وتقديري واحترامي لثوار 25 يناير”.

وأبدت الفنانة المصرية ترددها في طرح “كليب” بحبك يا بلدي بسبب القمع والقتل، الذي يتعرض له الشعب الليبي وثورته على يد معمر القذافي، وقالت وردا على سؤالها عن وجود لقطات لبعض المناطق السياحية في أغنيتها الوطنية، التي لم تكن ملائمة لجو الثورة: “هذا حقيقي، ولكننا اضطررنا لوضع تلك اللقطات بهذا الشكل؛ لأننا لم نكن نملك وقتها تصريحا بالتصوير بسبب الظروف التي كنا نمر بها، وفي النهاية فور حصولنا على التصريحات أعدنا تصوير بعض المشاهد، وقمنا بعمل نسخة جديدة للكليب، الذي سيعرض على المحطات الفضائية قريبا جدا”.

ولفتت في هذا السياق إلى تأجيل طرح ألبومها الديني الصوفي، وقالت “أعتقد أنني يمكنني أن أطرحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فأنا مثلا كنت قد قررت طرحه في المولد النبوي الشريف، لكن الظرف لم يكن مناسبا، كما أن هناك بعض اللمسات التي أنوي أن أضعها عليه، وخاصة أن الاتصالات كانت مقطوعة في فترة من الفترات، وهذا بدوره جعل عملي على الألبوم يتأخر فقط، ظللت عدة أيام منقطعة عن الاتصال بالموزع الألماني بوتشكا، الذي أتعاون معه في أغنية “البردة”، وبعدها تفرغت تقريبا للمظاهرات”.

وعلى صعيد آخر أكدت الأيوبي أنها ستعود للحفلات قريبا، وأضافت “عموما الأوضاع ليست مستقرة بشكل نهائي حتى الآن لكي أفكر في تنظيم حفل في هذا التوقيت، وسأقتصر غنائي في هذه الحفلات على الأغاني الدينية والوطنية”.