تعرض الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله لانتقادات من بعض متابعيه على تويتر بعد نشره دعاء وصفه بأنه غير تقليدي تحدث فيه عن “ملكة النقد الذاتي” والنفس اللوامة.
وجاء في بداية الدعاء: “اللهم نم فينا ملكة النقد الذاتي وارفعنا إلى مستوى النفس اللوامة.. اللهم أبعد عنا روح التقليد وازرع فينا روح الابتكار.. اللهم ارحمنا من نار التعصب وألهمنا روح التسامح.. اللهم حررنا من ربقة الجمود والتحنط العقلي وعلمنا ترقية عقلونا وإحكام تفكيرنا وأن لا نخاف من العلم”.
وتحدث عبدالمجيد عبدالله بعدها عن اللوم والنفس اللوامة قائلا: “اللوم هو حالة وجدانية تحصل عند الانسان بعد احساسه بأنه قام بعملٍ خاطئ، وإذا ما تحرك هذا الاحساس والشعور بعد ارتكابه الذنب بحق الله او بحق الناس، فإنه ينمّ عن وجود ضمير حي في داخله، هذا الضمير يمثل المناعة المعنوية للنفس ضد الذنوب.”
وتابع “أما إذا ارتكب الفرد ذنباً ولم يحاسب نفسه ولا يعاتبها، فإن شعلة الضمير ستخبو وهجتها في نفسه شيئاً فشيئاً، حتى تنطفئ فيضحى الضمير ميتاً، ولا يأبه بما يرتكب صاحبه من أعمال مهما كانت كبيرة من خطايا بحق الله تعالى أو بحق الناس، بل ربما يصل به التسافل ليتحول من النفس اللوّامة”.
وبعد انتقاد البعض له، استعان عبدالمجيد عبدالله بالامام أبو حنيفة حيث غرد قائلا: “للذين لم تعجبهم تغريدتي واساؤا الادب اقول لهم كما قال أبو حنيفه.. آنَ لأبي حنيفة أن يمد رجليه،،”.
كما اوضح ان الاسلام لا يتناقض مع العلم، حيث كتب: “العلم ليس سوى إعادة ترتيب لـ تفكيرك اليومي .والإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيّرة، وإنه دين سهل رحب مرن.”.