تتميز الممثلة السورية عبير شمس الدين بخاصية ألفة العلاقة مع الجمهور العربي، فيشعر بغيابها إذا ابتعدت، ويستمتع بحضورها كجزء دافئ من الدراما التلفزيونية، تحققه بظهورها منذ أكثر من عقدين على الشاشة الصغيرة، دوماً بالإقناع بلا هفوات المبالغة ومطبات هبوط الإيقاع، في أدوار تنوعت من النقيض إلى النقيض في مختلف ألوان الدراما من الكوميديا والتراجيديا والتاريخي والمعاصر والشامي والفانتازي وسواها من البطولة إلى المشاركة فيها، وبخاصة في سلسلة «مرايا» للممثل القدير ياسر العظمة.
تقول شمس الدين في مقابلة لـ «الحياة»: «من دون شك، لا يمكنني نكران أن «مرايا» كان له كثير الفضل علي كممثلة من حيث الانتشار لدى الجمهور، إذ كان من أهم الأعمال الدرامية في وقته، والمطلوبة من المحطات»، واصفةً إياه بـ «هذا النمط من الأعمال التي لا تكرر، بخاصة أنه في حاجة لنوعية خاصة من الممثلين، ولأنه يتطلب حصراً الكوميديا البعيدة من الإفراط والتفريط». وعن سبب ابتعادها عنه في المواسم السابقة، توضح: «بعدما شاركت في أجزاء عدّة منه، توقفت عن ذلك أخيراً، لأنني رأيت بأني سأكرر نفسي في شكل خاص، بعدما أصبح العمل يكرر نفسه في شكل عام». وتشدد على «استعدادها إلى العودة إليه بفخر، إذا رجعت السلسلة بأفكار جديدة وقصص مختلفة».
فنانات الخليج على فضاوتهم يعملون عمليات تجميل
يعني فاضيه اليوم تلاقيها بعيادة دكتور !! حتى المكياج اتوقع بالكيلو يشتروه !
ماشيين على مقولة الكثره تغلب الشجاعه 🙂