حلّ الفنان عزت أبو عوف، وفرقته السابقة “الفور إم”، المكونة من شقيقاته البنات، ضيوفاً على برنامج “بيت العيلة” الذي تقدّمه نجوى إبراهيم على شاشة “النهار”.
وكشف أبو عوف أنّ فرقة “الفور إم” لم تطلّ أمام الناس منذ سنوات، مشيراً إلى أنّه لا يتذكر أغنياتها جيداً بسبب مرور الزمن، وموضحاً أنّه كان يقول كل أسراره لشقيقاته البنات.
وأكد أنه يعلم أسرار شقيقاته أيضاً، فأخته “مها مجنونة وشهمة وجدعة للغاية، ومنال تعيش معه في المنزل الآن، وتقوم بدور الأم الحقيقية بالنسبة إليه، وميرفت هي الوحيدة التي أكملت دارستها بعد البكالوريوس والآن تدرّس في الجامعة الأميركية، وكانت تقرأ لهم القرآن قبل حفلات “الفور إم””.
ولفت إلى أن “الفرق بيني وبين أول بنت هو 9 سنوات، وفي سنة 1954 لحن أبي نشيداً مثل النشيد الوطني، وكانت تغنيه المدارس كلها، ويذاع على الراديو حتى اختفى نهائياً”. وأشار إلى أنّ والده كتبه وهو في سن 9 سنوات، و”كان من الضباط الأحرار، وكان يحب مصر بشدة”.
من جانبها، قالت مها أبو عوف، إنّ ابنها يضع لها طوال النهار أغنيات “الفور إم”، ولهذا لا تنسى الأغنيات التي قدّمتها الفرقة، وتابعت: “قمنا ببروفات “الفور إم” لستة أشهر من دون أن يعلم أبي خوفاً منه. وبعدها جاء يوم افتتاح الفرقة، وكان هناك إعلان بخصوص هذا، وكان في نصف صفحة، وعلم أبي حينها”.
أما منى أبو عوف، فأكدت أنّ عزت شقيقها كان هو “المخ”، لأنهم تربوا تربية عسكرية ودينية، فوالدها كان متديناً وعسكرياً وفناناً أيضاً، مشيرة إلى أنهم عانوا بسبب هذه التركيبة المتناقضة، لكنّ عزت ساعد البنات على تخطي ذلك.
وصرّحت منال أبو عوف أنّها تحب الأكسسوارات بشدة، وتضع 5 أقراط في أذنيها، وتابعت أنّ والدتها ساندت الفرقة، خصوصاً أنّهم كانوا يخافون من والدهم بشدة.
يذكر أنّ عزت أبو عوف قدم خلال الحلقة عدداً من الأغنيات بمشاركة شقيقاته الأربع وسط أجواء من البهجة والمرح.