فنانة معروفة بجرأة أدوارها. تسعى إلى أداء الشخصيات التي تقرّبها من الجمهور. تنفي إجراءها أي عمليات تجميل. ترى أن دقتها حالياً في اختيار أدوارها ترجع إلى نجاحها الساحق الذي حقّقته من خلال التلفزيون. هي الفنانة علا غانم التي تدافع عن النقد اللاذع الذي تعرّض له مسلسلها «الزوجة الرابعة» وعن أسباب عدم نجاح مسلسل «ابن موت» كما أنها تعبّر لنا عن انزعاجها الشديد من الهجوم العنيف الذي تتعرّض له الفنانات من قبل مسؤولين ذوي مرجعية دينية.
كنت من مؤيدي الفريق أحمد شفيق. فلماذا كنت ضد وجود رئيس ذي خلفية دينية؟
لأنني ضد التعصب، وضد كل ما يحدث ضد الدين؛ لأن الوقائع التي تحدث الآن بداية من مجزرة بورسعيد ما هو إلا انهيار أخلاقي. فالدين هو شيء عظيم بيني وبين ربنا، لا أحد من حقه التدخل في علاقتي بديني، لأن ربنا هو الوحيد الذي سيحاسبني على أخطائي وليس شخصاً بعينه.
أم أنك ترين أنه سيؤثّر على حريتك في أفلامك؟
لا أعتقد أن هناك شخصاً سيقف ضد حرية الفن والإبداع لأن الحرية كانت من ضمن أهداف الثورة. وأرى أن لا بدّ من تحقيقها والعمل عليها.
هل بالفعل سافرت بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة؟
لم أسافر حين الإعلان عن النتيجة. وكل ما قيل عن ذلك ما هو إلا شائعات. فوقتها كنت أقوم بتصوير «الزوجة الرابعة» وعلمت بأن الدكتور محمد مرسي أصبح رئيساً للجمهورية، ليس هناك شيء يستدعي السفر وقتها ورحّبت بإرادة الشعب.
كنت من مهاجمي صفوت حجازي بسبب تصريحاته العنيفة تجاه الفنانة هيفاء وهبي. فكيف ترين مستقبل الفنانات بعد الهجوم العنيف الذي يتعرّضن له من قبل إعلاميين ومسؤولين ذوي مرجعية دينية مثل ما حدث سابقاً مع هيفاء وهبي ومع إلهام شاهين مع عبد الله بدر؟
سألازم الهجوم عليهم لأن ما يفعلونه هو ضد القيم الإنسانية والأخلاقية. فما يحدث الآن من هجوم عنيف على الفنانات ما هو إلا مهزلة بكل المقاييس. وهذا كان من ضمن أسباب رفضي لرئيس ذي مرجعية دينية. فلا أحب التعصب وأميل دائماً إلى الاعتدال، الرئيس محمد مرسي صرّح من قبل أنه يدعم الفن والفنانين. فلماذا يهاجمنا هؤلاء؟ فالجمهور موجود ومن حقه أن يدافع عنا لأنه بالتأكيد جمهور واع.
هل تخشين فرض الحجاب على المدى البعيد؟
بالتأكيد.
لماذا؟
لأنني لا أحب أن يفرض عليّ شيء. فتصيبني «فوبيا». أنا حرة وكما ذكرت هذا شيء بيني وبين ربنا. فلابد من أن نحسّن من أخلاقنا الداخلية أولاً قبل الحجاب الخارجي.
هل بالفعل ستهاجرين إذا فرض الحجاب يوماً ما؟
ربما أضطرّ للسفر للخارج.
قيل إنك أجريت مؤخراً عملية تجميل في أحد أجزاء وجهك. فما صحة ذلك؟
أعتقد أن شكلي لم يتغير. فلم أقم بأي عمليات تجميل. ولكنني في الوقت نفسه لا أمانع إجراءها طالما ستزيد من جمال المرأة فلمَ لا؟ ولكنني ضد التجميل الذي يهدف إلى تغيير الملامح بشكل عام.
كنت إحدى الفنانات اللواتي وقعن في فخ برامج المقالب ومن ضمنها برنامج «رامز ثعلب الصحراء». فهل تفضّلين هذه النوعية من البرامج؟
لا أفضّلها ولا أحبها لأن من الممكن أن تحدث كوارث بسبب هذه النوعية من البرامج.
قيل عن هذا البرنامج تحديداً إنه برنامج يعتمد على التمثيل ليس المقالب. فما تعليقك؟
المقالب كانت حقيقية ولا صحة لما أشيع وقتها، ولكنني مازلت لا أفضّل هذه النوعية من البرامج.
طـبعــاً وأنـتى بمـنـظـرك ده , هاتـكــونى وها تـقـولى آيه غـير كــدة ..
غرقت الفنانة علا غانم في وصلة من البكاء الشديد والهيستيري أثناء تصوير أحد مشاهد فيلمها “البرنسيسة” في مركز تحسين الصحة .
وتأثرت علا بشكل كبير بهذا المشهد لدرجة أنها ظلت تبكي حتى بعد انتهاء تصوير المشهد——
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
safi sktet o bdat tfelsef
omalo ya kheti hajeri ahsan lak