أعربت الفنانة المصرية علا غانم على ندمها على المشاهد الجريئة الذي قدمته في فيلم “احاسيس” مؤكدة انها لن تقوم بأداء بأدوار مماثلة في المستقبل.
وقالت خلال استضافتها في برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على فضائية “أون إي” المصرية، إن فيلم “أحاسيس” إنتاج عام 2010، من الأعمال التي قدمتها ولم أرضَ عنها، مؤكدة أنه يسبب لها ضيقًا ولا تحب أن تشاهده على التلفزيون.
وشددت على أنها كان من الممكن أن تقدم رسالة الفيلم نفسها، ولكن بطريقة مغايرة، وأنه لو عاد بها الزمن إلى الوراء فلن تشارك فيه، وكانت تتمنى أن تحذف هيئة الرقابة على المصنفات الفنية مشاهدها فيه.
كذلك، تحدثت علا غانم عن مصدر رزقها في أمريكا، التي انتقلت للإقامة فيها خلال السنوات الماضية، وحسمت الجدل الدائر بشأن اعتزالها التمثيل بشكل نهائي.
وقالت، إنها افتتحت شركة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكذلك فندقًا للكلاب يقوم بصبغ وحلاقة شعرهم، مشيرة إلى أنها حققت نجاحًا كبيرًا من وراء فندق الكلاب، وسببت ذعرًا للعلامات التجارية الكبيرة هناك المتخصصة في هذا المجال، رغم أنها تملك فرعين فقط.
يذكر ان فيلم احاسيس من انتاج عام 2010 وهو يروي المشاكل الجنسية التي تتعرض لها المرأة بعد الزواج لأسباب مختلفة تختلف من سيدة إلى أخرى حيث يعرض الفيلم 4 نماذج لـ 4 سيدات يعانين من هذه المشاكل بعد الزواج.