بعد انتشار خبر تعرّض الفنانة السوريّة رويدا عطيّة للتطاول والإساءة المعنوية من قبل السيد علي المولى ولجوءها الى القضاء المختص، صدر عن المحامي بيان توضيحي جاء فيه:
“رداً على كل الاستفسارات الواردة عن العلاقة مع المدعوة عبيدة عطية المعروفة بإسم رويدا عطية، التأكيد أن هذه العلاقة محكومة بالعقد الموقّع بين أطرافه والذي ما زال ساري المفعول. فضلا عن ذلك نحذّر كل من يتعامل فنيا او إنتاجيا معها من دون موافقة الشّركة أو من يمثّلها من تعرّضه للملاحقة والمساءلة القانونية”.
واضاف البيان “الفنانة عطية، كأي إنسان، تمر بفترة نفسية صعبة تؤثّر على عملها نتيجة أمور تتعلق بحياتها الخاصة شبيهة بالحالة التي مرت بها سابقاً وكانت سبباً لمشاكلها مع شركة إنتاجها السابقة “شركة العنود” والتي كنا وكلاؤها القانونيين بالدعوى المقامة ضدّها. كما عملنا على إنهاء العقد وفسخه ودفع المبالغ المتوجبة بذمتها للشركة وذلك من أموال الأستاذ علي المولى”.
وختم “إن موضوع الخلاف، في حال وجد، فإنه يُعالج حالياً بالحكمة ومن ضمن القنوات الهادئة وأصحاب المشورة الصادقة بعيداً عن التحريض الفارغ. كما نؤكّد أنّه لا علم لنا ولم نتبلغ من المراجع المختصة أي إشعار بتقديم المدعوّة عبيدة عطية بأي شكوى جزائية ضد الاستاذ علي المولى، فضلا عن عدم تعرضها أساسا في أي وقت من الأوقات لأي تجاوز او تطاول او اعتداء كما تزعم. لكن إن صحّ خبر الشكوى فإن الجهة الموكّلة كانت خلال كل المسيرة الفنية الزاخرة بالإنجازات تحت القانون، ولنا جميعاً كل الثقة بالقضاء اللبناني. كما نشكر الصحافة والأصدقاء وكل من اتصل للاستيضاح والاستفسار”.