نشر المخرج المصري مجدي الهواري عبر خاصية ستوري حسابه الخاص بموقع الصور والفيديوهات «إنستجرام» صورة من فرح الفنان محمد هنيدي.
ظهر الفنان الراحل علاء ولي الدين في الصورة برفقة عدد من النجوم أبرزهم الفنان كريم عبد العزيز والفنان شريف منير والفنان محمد هنيدي.
وعلّق مجدي الهواري أسفل الصورة قائلًا: “صورة للذكري من فرح محمد هنيدي مع الحبيب علاء ولي الدين”، وتفاعل الجمهور مع هذه الصورة ونالت إعجاب عدد كبير من متابعيه وأضافوا العديد من التعليقات الايجابية.
مصريون يحيون ذكرى الفنان علاء ولي الدين
وأحيا مصريون الذكرى العشرين لرحيل الفنان الكوميدي المصري علاء ولي الدين، الذي توفي عام 2003 عن 39 عامًا، في رحيل مفاجئ سبب صدمة كبيرة لأسرته وزملائه الفنانين وجمهوره في مصر والعالم العربي.
وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تعليقات عديدة من محبي الفنان الراحل في ذكرى وفاته، الذين ترحموا عليه، مؤكدين أنه طالما أسعدهم بأعماله الكوميدية وفطرته الطيبة ونقاء قلبه، كما نشر بعضهم لقطات من بعض مشاهد أفلامه.
أسرة علاء ولي الدين تكشف موقفها من فيلم “الناظر 2”
من ناحية اخرى، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي أخبار عدة عن تقديم جزء ثانٍ من فيلم الناظر الذي قدمه الراحل علاء ولي الدين في بداية ألفية القرن الحالي مع عدد كبير من الفنانين على أن يقوم ببطولة الجزء الجديد الفنان أكرم حسني.
وفي التعليق الأول لأسرة الفنان الراحل، قال شقيقه معتز ولي الدين في تصريحات صحافية: “اللي هيتعمل “ابن الناظر” مش “الناظر”، يعني لو أكرم حسني عمل الفيلم هيكون “ابن الناظر” مش “الناظر” نفسه، ومعنديش أي مشكلة لو الفيلم اتعمل ويارب ينجحوا ويكسّروا الدنيا”.
وفي سياق متصل، كشف السيناريست أحمد عبد الله تفاصيل تقديم جزء ثانٍ من فيلم “الناظر”، قائلاً إن المخرج مجدي الهواري تواصل معه للتحضير لجزء ثانٍ من الفيلم، وجارٍ حالياً الاتفاق على تفاصيله للبدء بتصويره قريباً.
آخر كلمات علاء ولي الدين: سبيني أخش أنام واستريح
علاقة الفنان علاء ولي الدين مع أسرته تتسم بأنها طيبة، متعلقًا بوالده الفنان سمير ولي الدين الذي يعتبره القدوة والمثل الأعلى له، وعقب وفاته رعى لأشقائه كأنه والدهم، يقول معتز ولي الدين: «كان دائم الاتصال بينا أي حد يحتاج حاجة بيساعده من غير ما يفكر.. وكان بيحب دايما يجمعنا مع بعض في البيت».
لم ينس «معتز» كواليس آخر يوم في حياه شقيقه، الذي صادف أنه أول أيام العيد الأضحى، وحينها كان عائدا من البرازيل، إذ كان يصور بعضًا من مشاهد في فيلم يعمل عليه، وذهب لأداء صلاة الفجر ونام قرابة الساعتين، ثم استيقظ لذبح الأضحية، وعقب أن انتهي من أداء صلاة العيد، جلس لمتابعة عملية الذبح وتوزيع الأضحية، وطلبت منه والدتهما أن يقوم بتفريغ حقائب السفر، ليرد عليها بآخر كلمات قالها في حياته: «أنا خلصت اللي عليا سبيني أخش أنام واستريح».
والدته طالبته بنصف أجره في فيلم الناظر
أما عن الشخصية الأبرز في مسيرته، وهي «جواهر» في فيلم الناظر، يقول معتز أن شقيقه استوحاها من والدتهما، فنفذ ملابس مشابهة للتي ترتديها وكذلك الإكسسوارت: والدتي تتفرج على فيلم الناظر، وتضحك وتقول لعلاء أنا المفروض أخد نص أجرك اللي أنت أخدته في الفيلم، لأن نجاحك كله سببه إنك قلدتني».
وحقق فيلم “الناظر” نجاحاً كبيراً حين عُرض عام 2000، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول الناظر عاشور صلاح الدين الذي يدير مدرسته بمنتهى الحزم والقسوة، لكن بعد وفاته يرثها ابنه صلاح الدين الراسب في الثانوية والذي لا يملك أي خبرة في هذا المجال، فيترك المسؤولية للوكيل الفاسد سيد الذي يديرها لحسابه، لتتطور الأحداث…
ويشارك في الفيلم عدد كبير من النجوم، أبرزهم: أحمد حلمي، محمد سعد، هشام سليم، بسمة، وحسن حسني… وهو من تأليف وإخراج شريف عرفة وسيناريو وحوار أحمد عبد الله.
السيرة الذاتية
علاء ولي الدين هو ممثل مصري، حاصل على بكالوريوس التجارة عام 1985. بدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان “سمير ولي الدين“، حيث شارك في مجموعة من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منها: (بابا جاي، زهرة والمجهول)، وغيرها، لينتقل بعدها للعمل في السينما، ويشارك بعشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات وحتى اوائل الألفينات والتي من أبرزها (الناظر، حلق حوش، ابن عز)، بالإضافة إلى عمله بالسينما والتلفزيون عمل أيضاً في المسرح حيث شارك في عدة مسرحيات منها (لما بابا ينام، الابندا)، وافته المنية 11 فبراير عام 2003 إثر مضاعفات مرض السكري.