لجأ منظم الحفلات الاسترالي هاني ألفونس فؤاد رسمياً الى القضاء لكي يحل الخلاف الذي نشب بينه وبين الفنان المصري عمرو دياب.
ورفع فؤاد دعوى قضائية ضد دياب، يتهمه فيها بمخالفة شروط التعاقد معه في إحدى الحفلات، والتي نتج عنها خسائر مالية ضخمة له.
وأكد محامي منظم الحفل، أن أحداث الواقعة تعود منذ 8 اشهر، حين اتصل منظم الحفلات بدياب لإحياء حفلة بأستراليا، ووافق الأخير، وطلب أجر 220 ألف دولار له هو وفرقته الموسيقية غير شاملة الرسوم والضرائب، كما طلب تحويل المبلغ كاملا قبل الحفل، وهو ما حدث بالفعل.
وبدأ منظم الحفل التسويق للحفل، وتعاقد مع كل الهيئات باستراليا، وحجز قاعة كبرى تسع لـ13 ألف شخص، وأرسل لدياب وفرقته تذاكر الطيران، الذي كان من المفترض حضوره قبل الحفل بيومين، ليسجل مع بعض القنوات الأسترالية للتأكيد على مصداقية الحفل، لكن دياب لم يحضر وفرقته فقط التي حضرت، لتنتشر الشائعات لتؤكد أن عمرو اعتذر.
ولذلك طلب منه منظم الحفل إرسال تسجيل فيديو يؤكد فيه حضوره ولكن دياب لم يوافق، مما دفع عدد كبير من الجمهور لاسترداد التذاكر منه، ولم يحضر الحفلة سوى أربع آلاف فقط، والذي يعد خسارة كبيرة له.
وبعد الحفلة جلس منظم الحفل مع دياب ليشرح له الموقف، وأبلغه الأخير أنه سوف يعوضه ماديا قبل سفره، إلا أنه غادر بعد الحفلة بساعات من الباب الخلفي للفندق، وعندما ذهب إليه في اليوم التالي اكتشفت سفره.
وأكد مكتب إبراهيم عمارة المحامي، الذي يمثل منظم الحفل، أنه طوال الفترة الماضية حاول موكله أن يتوصل لحل مع دياب وإدارة أعماله، ولكنه تهرب منه أكثر من مرة، كما حاول الاتصال بمديرة أعماله هدى الناظر، التي أبلغته بأنها خارج مصر وبعدها لم ترد، فعاد إلى القاهرة وقرر مقاضاته في المحكمة الاقتصادية للحصول على حقه.