خرج الفنان المصري عمرو يوسف بدعوة طالب من خلالها متابعيه وجمهوره بمساعدة مستشفى 57357 لعلاج مرضى السرطان من الأطفال، عن طريق التبرع لها وإنقاذها من خطر الإغلاق .
أشار عمرو يوسف في مقطع فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستشفى 57357 مهدد بالإغلاق كما حدث مع فرع المستشفى في طنطا، نظرا لقلة حجم التبرعات التي توجه لها وقائمة عليها .
فقال: “بقالي فترة بسمع كلام كتير عن إن المستشفى حالتها صعبة جدا لإن التبرعات بتاعتها قلت، وبدأت أدور علشان اتأكد بنفسي .. المكان ده عظيم وبيأدي رسالة عظيمة والناس اللي هناك محترمة جدا والشغل اللي بيعملوه غير طبيعي” .
تابع: “فيه أزمة اقتصادية وكنا بنتبرع بس دلوقتي مش قادرين نتبرع مش مشكلة، كنت بتتبرع ب 1000 خليهم 800، مش قادر خليهم 500، مش قادر خليهم 100 .. صدقوني الجنيه بيفرق معاهم .. اللي يقدر يساعد ياريت يساعد بسرعة” .
اصلا بعض المستشفيات اصبحت بؤر للتجارة والمحسوبية ومسلخ لقتل المرضى ، وغلقها افضل من جعلها تستمر في عمليات النهب وايذاء الناس ! يدخل المواطن بمرض واحد بسيط ويخرج بعشرين مرض ، هذا ان خرج لبيتهم وليس للمقبرة !! بالحقيقة حتى في اوروبا تحصل اخطاء طبية ، لكن ليس فيها فساد ورشوة او محسوبية ، كما هو الحال في بلداننا العربية ، يصادف انه ممرضة اوروبية معقدة نفسيا تقوم بقتل مرضى كبار السن او اطفال ، او طبيب بطة ومحشش يعمل خطأ طبي فاحش يفقد المريض حياته ، لكن هذا ليس قاعدة . المشكلة في دولنا العربية ، لو كان الامر بيدي لاغلقت كثير من المستشفيات العربية وابدلتها ببيوت تعالج بالطب النبوي والعربي . الاطباء مثلا في العراق اليوم مجرمين ( دون تعميم) يمصون دم المريض في الكشوفات واسعارها المرتفعة ! بل يتفقون مع صيدليات ومختبرات ليرسلوا لهم المريض ليكملوا تفريغ جيبه وجعله على الحديدة ؟؟!! يخرب بيوتكم ما هذا ؟ نحتاج لنظام صحي جديد وطرق علاج مبتكرة على مستوى العالم اجمع ، ثلاثة ارباع من ماتوا بالكورونا كان بسبب العلاج الغبي !!! امر غير معقول ولا مقبول .