طالب الفنان العالمي عمر الشريف الشعب المصري بالتسامح ونسيان ما حدث بعد أن تجف دموعه، وذلك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها نقابة المهن التمثيلية بمسرح الصوت والضوء تحت سفح الأهرامات، وحضرها النجوم عمر الشريف وحسين فهمي ومحمود ياسين وليلى علوي ويسرا وغيرهم.
وقال الشريف -في كلمته خلال الوقفة مساء الثلاثاء الـ24 من نوفمبر/تشرين الثاني- إنه كان يتمنى أن يكون موجودا يومها مع الجماهير في السودان،2 وأن يُضرب بحجر أو تشج رأسه، لكي يشعر بالعذاب الذي عاشه المصريون في ذلك اليوم.

وأضاف الشريف “المفروض لمّا الواحد يكسب تكون لديه حالة من الفرح تدفعه للرقص والغناء والتفاخر بذلك النصر، ولكن ما حدث أنهم خرجوا للانتقام وترويع الآمنين، وهو سلوك غير حضاري”.
وأضاف “حسن شحاتة ده لئيم وذكي جدا، أكيد هو عرف قبل المباراة أن الجزائريين اشتروا كل السيوف والسكاكين اللي في السودان، فقال للفريق أوعوا تكسبوا أصل يموتونا هنا وما نرجعش بلدنا تاني”.
وتابع قائلا “أنا عارف أن حسن شحاتة مش هايوافقني على مثل هذا الكلام، ولكني أحاول أن أخرجكم من الحالة النفسية السيئة التي تعيشونها، وأن ننسى الهزيمة، وأن ننسى ما حدث.. لأننا شعب طيب”.
وطالب الشريف في نهاية كلمته جموع المصريين بالتسامح ونسيان ما حدث على الرغم من أن ذلك سيكون صعبا في الوقت الحالي، ولكنه ليس أمرا مستحيلا.
وعقب كلمة الشريف وقف جميع الفنانين الموجودين على المنصة رافعين أعلام مصر، مرددين كلمات أغنية “مصر تتحدث عن نفسها”، التي اختتمت بها الوقفة.

ياسين: من فرح إلى غارة

من جانبه، 1أكد محمود ياسين خلال كلمته أن المباراة تحولت من مناسبة للبهجة ودراما تحفل بكل ما تعنيه الرياضة من أحلام ومشاعر وتحد وإصرار إلى غارة، تسقط فيها كل القيم وقواعد الأخلاق وكل معاني التحضر ودروس الفن والثقافة.
وأشار ياسين إلى أن الجمهور المصري ذهب إلى السودان ليشجع منتخبه بطريقة متحضرة واصطحب معه الأطفال والنساء والساسة والمثقفين والفنانين وصفوة المجتمع، في الوقت الذي واجههم فيه الجزائريون بخارجين على القانون يحملون السكاكين.
في السياق نفسه، أكد حسين فهمي عقب إلقائه الكلمة في تصريح خاص أن الهدف الأساسي من الوقفة هو توصيل رسالة إلى كل فناني ومثقفي العالم بأن ما حدث للمصريين ظلم، والخروج بالقضية من الإطار المحلي حتى يعرف العالم حقيقة ما جرى في السودان وفي الجزائر من ضرب وتخريب.
وعلى مدى عشرين دقيقة عرض فيلم وثائقي عن أحداث ما حدث من الجمهور الجزائري في القاهرة والسودان.

يسرا تنهمر بالبكاء

من جهتها،3 انهمرت دموع الفنانة يسرا عقب عرض الفيلم التسجيلي لاعتداءات الجزائريين على المصريين في الجزائر والسودان، وتحديدا عقب عرض جزء من برنامج “القاهرة اليوم” على قناة أوربت للإعلامي عمرو أديب، الذي تلقى اتصالا هاتفيا من الفنان محمد فؤاد يخبره فيه أنه وابنه يتعرضان للموت في الخرطوم.
وحول أهداف الوقفة الاحتجاجية، أكد د. أشرف زكي نقيب الفنانين أن مطالبهم في هذه الوقفة تتمثل في خمسة أشياء؛ أولها ألا تتحول المنافسات الرياضية والفنية لمعارك حربية وتصفية جسدية بين المواطنين، وثانيا حماية حياة أي مواطن وممتلكاته خارج وطنه.
أما ثالث الأهداف بحسب زكي فهي عدم إهانة أي علم أو رمز لأي دولة في أي منافسة رياضية أو فنية، ورابعا تطوير سبل حماية الجماهير الذاهبة للاستمتاع سواء بمباريات كرة قدم أم بعروض فينة، وخامسا مطالبة جميع فناني العالم بمخاطبة الوعي العام عبر الإبداع ليذكروا المتطرفين بأن الرياضة مثل الفن مجرد لعبة لتصوير الحياة وفهم معانيها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫140 تعليق

  1. كلام واعي من عمر الشريف ، بس كاني سمعت مرة انه أصوله سورية ، ولا انا غلطان ؟

  2. قلبي كان حاسسني انه من الصومال ، فيك تقول حاسة سادسة ، مشكوور خيي
    وانا كمان اطالب الجزائريين بالسماح والنسيان لانهم قلوبهم طيبة ونخلص بقى

  3. عمر سريف حقيقة ما اعرف اصلو لكن اعرف ان مادونا من اصول هنديه وكان ابوها يعمل في السرك يرقص إلافاعي

  4. لبناني ؟؟ مين لكان اللي خبرني انه اصله سوري ؟ بس متأكدة انتي يا نانوسا انه لبناني الأصل ؟

  5. وهذه معلومه جديده عن مادونا.الله يوسع افكارك يا عالم بالحيوانات يا خلوس

  6. ( ميشيل شلهوب ) أو من غير اسمه الى عُمر الشريف حتى يكون مقبولا من العرب ، يريد أن يشج رأسه حتى يشعر بما تعرض له المصريين في الخرطوم ،،،، والله خرطوم لما ينسف راسك كله ان شاء الله ،،، هل وصل بنا النفاق الى هذا الحد يا ميشيل … صحيح اللي اختشوا ماتوا ….والا هو الخرف بسبب السن ؟؟؟!!!

  7. اهااا اسمه الحقيقي يعني ميشيل شلهوب ، اممممممم ،، ايواااا فهمنا شغلة

  8. لو حد فيكم معترض يفسر لي ماذا يعني ان اجد على صفحات الجريده إشهار للسفر والسياحه الى اسراييل!!!!

  9. وانتي مين بيعطيك الاموال لتجلس على الكمبيوتر طول اليوم وتقول هيافات كالذي قلتها الآن يا عبد الوهاب ، على الاقل في نورت نشتم الصهاينة بدون أن يعترض احد من القائمين عليها ، أما أنت فمتضايق من شتائمنا لليهود والصهاينة ،،، عرفنا الآن من يمولك ….

  10. فهمت بتعرف انت انه المفروض ، يعني المهم لانه من الواضح مو هيك ولا انا غلطان ؟ فهمت عليي مو ؟

  11. معظم الدول …توجد فيها شركات سياحة الى اسرائيل…الي فيها سفارات اسرائيلية….صار الموضوع عادي…..بهل الزمن الواطي

  12. عمرالشريف مش منافق هو بحب مصر ولما مصري حتي يكلم وحش عن البلاد يعمل مشكلة ودي من تجربة شخصية

  13. عندنا ما فيه ، اذا كان في سوريا فهذا شأنهم …. نحن هنا في الجزيرة العربية وخصوصا في السعودية والكويت لا نتعامل مع هذه الدولة المسخ … فلا تُعمم …

  14. يا سيد انا كان قصدي شريف.رأيت البارحه إشهار على الجريده يدعو للسياحه والسفر الى اسراييل فاردت ان اتاكد.اما في ما يخص سؤالك من يعطيني الاموال لاقضي اليوم على الكمبيوتر فجوابي انني والحمد لله ابي غني .ثانيا انا اعمل موظف في مؤسسه حكوميه واقبض اجرا لا باس به
    اما عن الهيافات التي اقولها فاعتقد انني لا قول هيافات والقراء شاهدون عليا واسأل من شأت
    ولذكائك الخارق عن من يمولني اتاسف فليس لي اجابه لانني ببساطه لا اعرف.

  15. اما إذا كنت انت من يمول الجريده ولم يعجبك ما اقول فكان الاجدر بك ان تقول لي بكل بساطه .من دون كلمات دون المستوى التي انا شخصيا تعودتها منك

  16. ها قد جاوبتك بكل ادب ولم اقل عنك انك هايف ولا ماتقوله هيافه.!!!!!! رأيت الان الفرق بيني وبينك!!!!

  17. انا مش عارفة ليش حتى يروحو الاطفال والنساء الى السودان لمشاهدة مباراة كرة القدم؟هما ما شافو كل تلك التهديدات من الطرفين؟يعني مبين انو مكان مش امن ..ناهيك عن انه دائما مباريات كرة القدم في عالمنا المتواضع غالبا ما يختلط فيها الحابل بالنابل …,وتحدث فيها المعارك واعمال الشغب حتى في اطار الدولة الواحدة بين نوادي مختلفة,…هما ما شافو مباراة غينيا ويلي صار فيها من اغتصاب النساء؟…. يعني انا مستغربة من دهاب النساء الى تلك الاماكن..والمخاطرة بسلامتهن..شوية عقل يا ناس..المفروض ما تاخدو النساء والاطفال الى اماكن غيرمأمونونة ..ويلي راحت بارادتها..كسبت ايه من الروحة؟… ما قعدتي في بيتك معززة مشرفة وشاهدتيها على التلفاز!

  18. السلام عليكم……….
    كيف حال الجميع……
    اخي عبد الوهاب كم عمرك………؟(مجرّد سؤال)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *