أصيب الفنان العالمي المصري عمر الشريف بوعكة صحية أدت لارتفاع درجة حرارته بصورة كبيرة ومفاجئة أثناء وجوده في منتجع الجونة السياحي على ساحل البحر الأحمر بمدينة الغردقة في مصر.
وقال مصدر مسؤول في مستشفى الجونة لـ”العربية.نت” إن الفنان غادر المستشفى مساء أمس الأربعاء بعد نقله إليها إثر إصابته بوعكة صحية وارتفاع درجة حرارته، حيث اشتبه الأطباء بإصابته بالتسمم عقب تناوله وجبة غذائية فاسدة. وكشف أنه تم عمل الإسعافات اللازمة للفنان حتى استقرت حالته وغادر المستشفى، وعاد للفندق الذي يقيم فيه.
من جانب آخر، كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق والصديق المقرب من عمر الشريف، أن الأطباء في لندن أكدوا أن ذاكرة الفنان لن تعود مرة أخرى، وأن مرض الزهايمر الذي أصيب به أصبح في مرحلة متقدمة ويصعب علاجه.
وقال حواس في تصريحات صحافية لوسائل الإعلام المصرية، اليوم الخميس، إن الشريف لم يعد أمامه بديل إلا أن يعيش في مصحة، مؤكدا أنه اتفق مع الفنان الكبير على أن يقوم بعلاجه صديقهما المشترك ناصر لوزة، أستاذ الطب النفسي. وسيسافر لوزة للغردقة لإجراء فحوص على عمر الشريف وتحديد حالته والطريقة التي سيعالج بها.
وأضاف حواس أنه نجح في إقناع طارق، نجل عمر الشريف، بالعمل على إعادة والده إلى القاهرة والإقامة في شقة بدلا من الفندق، لأن الفنان لم يعد مؤهلا للجلوس في الفندق وحيدا كما اعتاد أن يعيش، وذلك بسبب وصوله لمرحلة لم يعد يعرف فيها حتى أقرب الناس إليه، وهو ما يدفعه في بعض الأحيان لافتعال المشكلات مع المحيطين به.
وعمّا تردد مؤخراً عن أن طارق لا يهتم بوالده، أكد حواس أن “طارق ابن بار جدا بوالده عكس ما يتردد، ويرعاه رعاية كاملة، لكن بسبب العمل لا يستطيع الجلوس بجانبه 24 ساعة في اليوم”.