تحت شعار “أعظم قصة رواها التاريخ” تجري الاستعدادات بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة على قدم وساق، من أجل تقديم عرض مسرحي يحمل اسم “عناقيد الضياء”، يشارك فيه مجموعة من مطربي الوطن العربي على رأسهم، الإماراتي حسين الجسمي، والتونسي لطفي بوشناق وعلي الحجار ومحمد عساف.
على أن يبدأ العرض في 26 من شهر مارس الجاري، ويتضمن 5 عروض تستمر حتى 4 أبريل المقبل.
عمل استثنائي
وفي تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” أكد حسين الجسمي أن توجيهات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حملتهم على تقديم عمل استثنائي يعكس قيم الإسلام، المتمثلة في المحبة والعدل والتسامح.
وأوضح الفنان الإماراتي أن العمل بشكل عام يرصد أهم الأحداث التي تضمنتها سيرة خاتم الأنبياء، لكنه حافل بالمواقف والأحداث العظيمة، التي تعكس سماحة الدين.
ويجيب العمل على تساؤل هام، حيث يتناول قيام النبي بنشر الضياء في كل العالم، ناشراً للطمأنينة في النفوس، والراحة في القلوب، والسعادة في الوجوه.
وأشار الجسمي إلى أن العمل من الناحية الفنية، يحمل قيمة كبيرة، وحرصت اللجنة المنظمة في إمارة الشارقة، على أن يكون ضمن أعلى المواصفات والمعايير.
ويعرض العمل على مسرح جزيرة المجاز، مروراً بالكلمات والألحان والموسيقى، خاصة أن الأوركسترا الألمانية العالمية، هي من ستتولى مهمة التسجيلات الموسيقية، بقيادة المايسترو كريستيان شتينهاوزر، رئيس فرقة برلين للأوركسترا، وهو ما سيضفي على العرض مزيداً من الإبهار والجاذبية.
ومن المقرر أن تبدأ البروفات بداية الأسبوع المقبل، حيث أشار علي الحجار في تصريحات سابقة لـ”العربية.نت” إلى سفره للإمارات، خلال الفترة الحالية.