قررت المحامية الدولية اللامعة أمل كلوني، زوجة النجم السينمائي جورج كلوني، إعلان الحرب على تنظيم داعش، وتبنت قضية فتاة إيزيدية عراقية، نادية مراد، اغتصبها عناصر التنظيم عدة مرات قبل أن تتمكن من الهرب.
وتسعى كلوني إلى فضح وإدانة جرائم التنظيم دوليا فيما يتعلق بالانتهاكات الجنسية وجرائم الاتجار بالبشر.
أمل كلوني كشفت في مقابلة تلفزيونية حصرية الاثنين مع شبكة “إن بي سي” الأميركية، أنها بحثت مع زوجها جورج مخاطر تبني قضية الفتاة الناجية من التنظيم.
وقالت: “ناقشت موضوع هذه القضية مع زوجي جورج قبل أن أشرع بها. تحدثنا بكل وعي عن كافة المخاطر المُحتملة من هذه القضية”.
وتابعت أمل كلوني: “زوجي التقى نادية أيضا، لنفس الأسباب التي تبنيت القضية من أجلها، وكان متفهما تماما”.
وفي البث التلفزيوني للشبكة الأميركية صباح الاثنين، ظهرت العراقية نادية مراد مع محاميتها كلوني، التي أكدت أن أي مخاطر يمكن أن تتعرض لها تبدو شاحبة وضئيلة مقارنة بما تواجهه نادية مراد.
وواصلت كلوني حديثها بطلاقة وتلقائية: “لا يستطيع أي شخص أن يدعي الشجاعة مقارنة بهذه الفتاة. هذا الأمر ليس مزحة، لقد هددها التنظيم مرارا مؤخرا بخطفها مجددا. وحين التقيت نادية مراد، لم أعد قادرة على التراجع أو النكوص عن هذه الخطوة”.
ويوم الجمعة، عينت الأمم المتحدة نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة، وألقت كلوني كلمة كاشفة عن لحظات الرعب التي عانتها الفتاة على أيدي داعش.
ومراد التي رشحتها الحكومة العراقية للحصول على جائزة نوبل تبلغ من العمر 21 عاما، وكانت طالبة عندما غزا تنظيم داعش قريتها قبل عامين.
وقالت كلوني إن مراد شاهدت أمها وأخواتها يقادون للموت قبل أسرها وتداولها بين أيدي عناصر التنظيم.
وتابعت: “أجبروها على الصلاة وارتداء ملابس طويلة ووضع الماكياج قبل اغتصابها. وفي ليلة واحدة، تناوب مجموعة رجال من داعش اغتصابها إلى أن فقدت الوعي”.
ومأساة نادية مراد هي واحدة من بين قصص 6700 إيزيدية وقعن في أسر داعش قبل عامين، وتم بيع الواحدة بسعر 20 دولارا أو أكثر على فيسبوك.
وكشفت كلوني أن والدة الفتاة العراقية هي واحدة من بين 80 امرأة مسنة أعدمن ودُفِن في مقبرة مجهولة. كما قُتل شقيقها مع 600 آخرين في يوم واحد.
وعن عزمها مقاضاة داعش حتى النهاية، قالت نادية مراد: “أضع حياتي في مخاطرة، ولكن لا حياة لي ما لم أمنح الأمل لضحايا آخرين”.
مافي داعي تتفهمني علينا لأنه من دونك هذه الاشياء معروفة للقاصي والداني
ولاتستطيعين فعل شيئ إلا ان تظهري نفسك فقط
انتي كمان بتسترزقي من وراهم ،،، لكن انتي في النهاية لستي سوى محامية
قصدي لا احد راح يلومك اذا دورتي على اكل عيشك
الدور والباقي ع اللي يمول و يدعم ويلتحق ب هذه الفئة الضالة من البشر