قالت الممثلة المصرية غادة عادل حين سؤالها عن سبب إختيارها الصمت في ما يخص مشكلة ملصق فيلمها “على جثتي” أنها لم تكن تريد التحدث عن مواضيع جانبية قد تؤثر على مشاهدة الفيلم في دور العرض خصوصاً أنها لم تكن تتعلق بالفيلم أو بموضوعه، لذا أرادت للجمهور أن يستمتع بالفيلم وأن يبتعد عن تلك الحكايات على الأقل في الفترة الأولى، كي لا تتسبب في تشتيت انتباهه، ومن ثم التأثير على الإيرادات، وبالتالي على نجاح الفيلم.
وتابعت غادة:”بالفعل الملصق كان حديث الساعة عقب طرحه، خصوصاً بسبب تصدر حلمي له، ما جعل الجميع يتساءل عن سبب غياب باقي الأبطال وهل كان ذلك متعمداً، أم أنه حركة مبتكرة وراءها غرض ما، لذلك فضلت أن أؤجل أي كلام يخص هذه القضية أو ما تبعها من أحاديث عن مضمون الفيلم نفسه حتى يحين الوقت المناسب، ولتفادي أي تأثير سلبي على الجمهور.”
وعن غيابها عن الملصق ، قالت غادة:”كنت حينها في لندن أمضي إجازة بصحبة زوجي وأولادي، وتلقيت اتصالاً من أحد المسؤولين في شركة «شادوز» التي يملكها أحمد حلمي منتجة الفيلم، تطلب مني الحضور غداً لأجل تصوير الملصق. ولأن الأمر كان صعباً للغاية، طلبت منهم أن يأخذوا صورة من صور الفيلم ويستعملوها، ولكنني فوجئت بالملصق يحمل صورة حلمي فقط، وحينما استفسرت عن ذلك قيل لي إن ملصقات أخرى طُبعت تتضمن الأبطال كلهم، ولكنني لم أرها.”
وعما إذا كانت غاضبة من حلمي ، أوضحت غادة:”لا يمكن أن تتلخص الحكاية بيني وبين أحمد حلمي في ملصق فيلم، خصوصاً أننا قدمنا سوياً عدداً من الأعمال الناجحة، و”على جثتي” ليس أول تعاون يجمعنا، بالتالي حصر القضية بأكملها في ملصق أمر لا يجوز بالطبع، رغم أنني كنت حزينة بسبب هذا الموقف. في النهاية، أحمد حلمي هو منتج الفيلم وهو المسؤول عن تفاصيله كافة على المستوى الإنتاجي بعيداً عن المستوى التمثيلي، وأعتقد أن هذه مسؤولية كبيرة للغاية على أي أحد أن يتحملها، لذلك فأنا أشفق عليه ولا أعتقد أن قضية الملصق كانت متعمدة.”
لكن الصراحة أحمد حلمى نجــم وأنتى مدينة له بأنتـشـــارك ..