غادة عبد الرازق و مخرج مسلسلها يحرران محاضر ضد بعضهما

مع اقتراب العد التنازلي لبدء شهر رمضان المقبل، وجد صناع مسلسل “حكاية حياة” الذي تقوم ببطولته غادة عبد الرازق ومن تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد سامي، أنفسهم في ورطة، وذلك بعد أن نشبت مشاجرة بين الفنانة غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامي، انتهت بمحاضر متبادلة بين كليهما، وقرار بالاستغناء عن المخرج.

القصة هذه المرة جاءت عقب تراكمات طويلة، بعدما كانت هناك أزمة بين المخرج وبين أحد الكومبارسات في العمل، والتي تم إنهاؤها، ليتشاجر بعدها المخرج مع أحد العاملين بالمسلسل، ليتوقف التصوير لأسبوع كامل، قررت فيه غادة عبد الرازق أن تتجه إلى بيروت من أجل المشاركة في “الميوركس دور” لتعود بعدها من أجل إنهاء النزاع، غير أن الأمور تطورت بينهما إلى اشتباكات.
طريق مسدود

الفنانة غادة عبد الرازق من جهتها قامت بتحرير محضر ضد المخرج محمد سامي، اتهمته فيه بالتجاوز في حقها أمام جميع العاملين بالمسلسل، كما قام بسبها وجذبها من ملابسها وهو ما جعلها تحرر محضرا ضده، كما اتفقت مع المنتجة مها سليم على أن يتم استبداله بمخرج آخر من أجل استكمال العمل.

“العربية.نت” في اتصالها بالمخرج محمد سامي أجاب على هاتفه أحد أقاربه في المستشفى، وأكد أن المخرج تحت الملاحظة في الوقت الحالي، وأنه يعاني شبه ارتجاج في المخ، مؤكدا أن بلطجية تم إرسالهم من قبل الفنانة غادة عبد الرازق هم من قاموا بالاعتداء عليه في منزله، عقب ما حدث بينهما أثناء التصوير، مشيرا إلى أن سامي قام بتحرير محضر ضد غادة عبد الرازق في نقطة الجزيرة وأنه تم تحويل البلاغ للنيابة العامة.
محاولات للصلح برعاية النقابة

ومن ناحية أخرى أكد نقيب السينمائيين مسعد فودة في تصريحاته لـ “العربية.نت” أن هناك محاولات من قبل النقابة تجري للصلح بين الطرفين، حيث أشار إلى تواجده أمس حتى الثالثة فجرا في موقع التصوير بعد نشوب الأزمة، مؤكدا أنه تحدث مع غادة عبد الرازق من أجل أن يكون هناك تصالح مع سامي، وأوضحت له الأخيرة أنها تتمنى أن تنتهي الأزمة كي تعود لتصوير المسلسل، وأشار فودة إلى أن سامي مستاء مما حدث معه، غير أن فودة شدد على أنه لا يجوز أن يتم الاستغناء عن المخرج بشكل منفرد، خاصة أن العمل لم يبق من تصويره إلا ساعات قليلة، وأنه يتوقع انفراجة قريبة للأزمة.