ضمت ليدي غاغا صوتها إلى حاكم نيويورك أندرو كومو، للمطالبة باستصدار تشريع للتصدي لحالات العنف الجنسي المتزايدة في الجامعات الأميركية، بعد أن كانت هي شخصيا ضحية لاعتداء جنسي في السابق.
ووجهت ليدي غاغا وكومو رسالة مشتركة مفتوحة لحث مشرعي ولاية نيويورك على إقرار تشريع بشأن الاعتداء الجنسي داخل الجامعات.
وتأتي الدعوة بعد دراسة خلصت الشهر الماضي إلى أن العنف الجنسي داخل الجامعات الأميركية بلغ “مستويات وبائية” مع إبلاغ أكثر من 18 بالمائة من الطالبات الإناث في جامعة واحدة عن وقائع اغتصاب أو محاولة اغتصاب في أول عام دراسي لهن.
وكتبت ليدي غاغا وكومو في مقال بمجلة بيلبورد: “اليوم .. تتعرض كثير جدا من الطالبات للاعتداء الجنسي ولا تتم مقاضاة سوى عدد قليل من المعتدين، وغالبا ما تفتقد الناجيات الموارد اللازمة للتعافي”.
ومشروع القانون المقدم إلى المجلس التشريعي في نيويورك سيمنح الولاية أشد قوانين بالبلاد لمكافحة الاعتداء الجنسي بالجامعات.
ويمتد الوقت أمام المشرعين حتى 17 يونيو لإقرار مشروع القانون الذي قدمه كومو في وقت سابق من هذا العام، الذي سيمد مظلة سياسة التعامل مع الاعتداء الجنسي والحماية منه إلى جامعة نيويورك ومختلف الجامعات العامة والخاصة بالولاية.
يذكر أن ليدي غاغا (29 عاما) كشفت العام الماضي في مقابلة، عن تعرضها لاعتداء جنسي عندما كان عمرها 19 عاما.