غفران فتوحي: كنت أتمنى فوز”دنيا بطمة” بلقب Arab Idol

قالت التونسية غفران فتوحي -إحدى مشتركات النسخة الأولى من “Arab Idol”- إن البرنامج هو الأفضل لاكتشاف مواهب في العالم العربي، لأنه يختار المتسابقين بناء على أصواتهم بالدرجة الأولى، مؤكدة أن خروجها لم يكن ظلما.

وقالت فتوحي إن البرنامج منحها محبة الجمهور والشهرة، واختصر أمامها الكثير من المراحل الصعبة والشاقة التي يتعرض لها الفنان في بداياته.

وأشارت فتوحي إلى أنها كانت ستصوّت لابن بلدها حسن خرباش لو بقي للنهائي، وذلك لأنه كان سيرفع علم بلادها، كما أنه موهبة جميلة قادرة على النجاح مستقبلا.

وعن تعامل لجنة التحكيم في البرنامج معها، عبّرت غفران عن اعتزازها بمساندة أحلام لموهبتها عندما قالت إنها تعشق صوتها، كما شكرت الفنان راغب علامة والملحن المصري حسن الشافعي على نصائحهما وإيمانهما بطاقاتها الفنية.

ورجعت غفران فتوحي بالذاكرة إلى فترة إجراء الاختبارات وحضورها في حلقات البرنامج، موضحة أن أغنية صابر الرباعي “يا ريت يا أمي تجيني” كانت أول امتحاناتها أمام لجنة التحكيم، فيما غنّت لفيروز وشريفة فاضل ووردة وذكرى محمد خلال الحلقات.

من جهة أخرى عبّرت غفران عن فخرها وسعادتها بتشبيه محبيها لموهبتها وملامحها بالفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد، وأضافت في هذا الإطار: “أعتبر ذكرى أسطورة فنية لا تتكرر، وأتمنى أن أحقق يوما نجاح يرتقي لمسيرتها”.

على صعيد آخر، شددت خريجة Arab Idol على تشبثها بلهجتها التونسية خلال البرنامج بهدف محاولة تعريف أكبر عدد من المشاهدين العرب بها لدى المشاهد العربي، كما أعلنت أن أولى أغانيها ستكون بلهجتها التونسية، وفي اللون الطربي والراقي حتى تحافظ على محبة جمهورها.

وكشفت غفران فتوحي أنها لن تتنازل عن دراستها من أجل الفن، قائلة إنها ستواصل تحصيلها الجامعي في اختصاص الحقوق؛ إيمانا منها بأن الثقافة مكون أساسي للفنان إلى جانب معرفته بأبجديات مهنته، وذكرت في هذا السياق دراستها للموسيقى وحصولها على دبلوم في هذا الاختصاص بالتوازي مع دراستها الثانوية.

يذكر أن التونسية غفران فتوحي، البالغة من العمر 19 عاما، غادرت Arab Idol بعد أن خذلها التصويت واحتلت المرتبة الأخيرة بعد كل من الأردني يوسف عرفات والسورية نادية منفوخ، ولا تخفي إعجابها بزميلتها وصديقتها المغربية دنيا بطمة والتي كانت تتمنى فوزها باللقب.