قالت نجمة برنامج المواهب “ذا فويس كيدز” السورية غنى أبو حمدان إن انطلاقتها الفعلية كانت ضمن البرنامج وبتشجيع من والديها اللذين اكتشفا موهبتها، إضافة إلى محبتها الظهور والمشاركة أمام الجمهور العربي لتقديم موهبتها.
وعن اختيارها لأغنية “عطونا الطفولة” لتؤديها على المسرح في المرحلة الأولى من البرنامج، لفتت أبو حمدان في حديث مع موقع فوشيا خلال استضافتها فريق العمل في منزلها بدمشق إلى أنه تم اختيار الأغنية من خلال إجماع عائلتها على اختيار أغنية تناسب سنها آنذاك.
وفي الحديث عن سبب بكائها على المسرح عند أدائها تلك الأغنية، أعزت أبو حمدان السبب إلى أن الفترة التي شاركت فيها ضمن البرنامج كانت فترة الحرب والأزمة السورية لذلك تأثرت كثيرا، إضافةً إلى أنها كانت تتمنى أن تختارها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وعند تحقق ذلك اختلطت مشاعرها وبدأت بالبكاء.
وأوضحت أن والدها الموسيقي رأفت أبو حمدان ساعدها إلى حد كبير في التدريب وصقل موهبتها بشكل كبير، ولايزال حتى اليوم يعمل على تدريبها ليتحسن صوتها ويصبح كما هو عليه الآن، شاكرةً عائلتها على كل الدعم الذي قدموه لها.
وفي الحديث عن أغنيتها الجديدة “خايفة أكبر” أوضحت أبو حمدان أنها من كلمات باسل الحلو ومن ألحان والدها، مبينةً أن موضوع الأغنية لافت كما أنه شيء جديد تقدمه للمرة الأولى.
وأضافت أنها تقوم حاليا بإعادة مجموعة من أغاني السيدة فيروز وذلك برفقة مبادرة “الطفولة حياة”، والتي تفتخر بانضمامها لها وكونها أحد أعضاء تلك المبادرة، التي تقدم الكثير من الرسائل من خلال الأعمال الفنية كأغنية “أنا إنسان” التي تم طرحها مؤخرا.
مبينة أن تلك الأغنية شاركت فيها برفقة عدد من الفنانين، وهي تطرح رسالة مهمة حول التنمر كقضية شائعة ومهمة يجب تسليط الضوء عليها، متمنيةً أن يكونوا قد استطاعوا إيصال رسالة للناس وأن يكون العمل حقق نجاحا واستحسانا لدى الجمهور.
وفي الحديث عن تعاملها مع الفنانين المشاركين في أغنية “أنا إنسان” أشارت أبو حمدان إلى أنها تلقت الكثير من النصائح منهم، وتعلمت من طريقة تعاملهم مع المواقف، معربة عن سعادتها وفخرها بتواجدها معهم.
وحول طموحاتها التي تسعى جاهدة إلى تحقيقها في المستقبل أشارت أبو حمدان إلى أنها تسعى لإيصال فنها إلى الجمهور بطريقة صحيحة وتبقى قريبة منهم، بينما تسعى لإكمال دراستها لتصبح فيما بعد طبيبة أطفال، متمنيةً أن تبقى إلى جانب أسرتها ومحبوبة من قبل الناس.
وفي مداخلة خاصة لوالدها رأفت أبو حمدان أوضح أن ابنته تغني منذ عمر الثلاث سنوات، لافتا إلى أنه وبسبب موهبتها ساعدها في التقديم للبرنامج، وتمنى أن يبقى برفقة ابنته عمرا طويلا، كما أنه أكد على ثقته من قدرتها على إكمال ما بدأت به فنيا، متمنيا لها التوفيق في حياتها الخاصة.