عملت مع كبار نجوم الفن، كانت لها طبيعة خاصة فى اختيار أدوارها، ابتعدت عن الأدوار التقليدية، وفضلت أن تقدم لجمهورها كل ما هو جديد ومتنوع ما بين الكوميديا والتراجيديا، إنها الفنانة سلوى خطاب التى تميزت أدوارها بالاختلاف والتنوع، إلا أن الأمر انتقل إلى حياتها الشخصية.
سلوى خطاب وأسامة فوزي
تزوجت “سلوى” من المخرج والمنتج السينمائي الكبير أسامة فوزي الذي قام بتغيير ديانته من المسيحية إلي الإسلام خصيصًا ليستطيع الزواج منها، بعد قصة حب مختلفة، حيث تعرفا على بعضهما البعض من خلال علاقات الوسط الفنّي، ورغم ذلك إلا أن هذا الزواج لم يستمر أكثر من 3 سنوات، وانتهت الزيجة بالطلاق.
قصة زواج سلوى خطاب من مخرج غير مسلم
والبداية كانت عندما التقت النجمة الشهيرة في منتصف التسعينيات المخرج المبتدئ أسامة فوزي، في أول تجربة فنية تجمعهما معاً وهي فيلم “عفاريت الأسفلت”.
ومن وقتها اشتعلت نار الحب ولم تخمد لعدة سنوات، ودفعت الشاب العاشق لتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام للزواج من سلوى، لكن الزواج لم يستمر سوى 3 سنوات فقط.
وحكت سلوى عن تجربة الزواج الوحيدة في حياتها، قائلة إنها أحبت أسامة حباً كبيراً، وأنه رغم كونه مخرجاً عظيماً فإنه كان زوجاً فاشلاً.
وأوضحت: “كان مخرجاً عظيماً وجبت آخر الحب معاه، لكن كان زوجاً فاشلاً”.
وكشفت أنه لم يعاونها في مسيرتها الفنية، إذ قالت في تصريحات سابقة إنها عندما كانت تطلب رأيه في عمل فني عرض عليها، كان يرد: “جرى إيه يا سلوى عايزاني أقرا سيناريو 30 حلقة؟”.
وعن تجربتها الفنية الوحيدة معه، قالت إن تجربتها مع أسامة فوزي في “عفاريت الأسفلت” كانت ناجحة وهو كان رائعاً ومتمكناً من أدواته، ورغم تزعمه لفريق من الممثلين الكبار إلا انه كان مسيطراً على موقع التصوير جيداً.
ما لا تعرفه عن سلوى خطاب
بدأت سلوى مسيرتها الفنية بعد ترشيح المخرج هنري بركات لها للمشاركة في فيلم “عشاق تحت العشرين”، لكن نقلتها الكبرى جاءت بعد مشاركتها في مسلسل “هند والدكتور نعمان”.
وعلى مدار نحو 46 عاماً، عمر مسيرتها الفنية، قدمت سلوى أعمالاً متنوعة بين الدراما والسينما والمسرح تخطى عددها 130 عاماً، وفقاً لموقع “سينما. كوم”.
ومن أبرز أعمالها الدرامية، مسلسلات: “رأفت الهجان، الضوء الشارد، حديث الصباح والمساء، نيران صديقة، نيللي وشريهان، جت سليمة، بالطو، مملكة إبليس، إمبراطورية مين، سجن النسا، جبل الحلال” وغيرها.
ومن أهم أعمالها السينمائية، أفلام: “شوادر، دسوقي أفندي في المصيف، عفاريت الأسفلت، الساحر، فتاة المصنع، يا تهدي يا تعدي، أحلام مسروقة”، وغيرها.
نعم المرأه قليلة المهر